توافق سعودي إسباني حول القضايا الإقليمية ومدريد تشيد بإصلاحات الرياض

ولي العهد يشكر ملك إسبانيا ورئيس الحكومة

أكد بيان مشــترك للمملكة العربية الســعودية ومملكة إســبانيا، صدر أمس بمناســبة الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن ســلمان، إلى مملكة إســبانيا، عن ارتياح الجانبــين لما حققته العلاقــات الثنائية بين البلدين مــن نمو مطرد في المجالات كافة، وأكدا على أهمية تعميقها بشكل أوسع لما فيه مصلحة الصداقة بين البلدين والشعبين.

وتضمن البيان إشــادة إســبانيا بالإصلاحات الجارية في المملكة العربية السعودية، والتي فتحت آفاقــا وفرصا جديــدة لتطوير طاقات الشــعب الســعودي، كما أكد الجانبان عــلى أهمية التعاون والحوار الســياسي بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية. وفيما يلي أهم ما تضمنه البيان: اتفــق الجانبان على الحاجة لتعزيز الأمن والتنمية في منطقة الســاحل، وأهمها ما يلي:

نوه الجانبان بالانتصار الذي حققه العراق على تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي. نوه الجانبان بالدعم الــذي قدمه المجتمع الدولي لإعادة إعمار العراق، متمنيين للعراق مزيدا من الاستقرار. بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان برقية شكر لملك مملكة إسبانيا الملك فيليبي السادس، عبر خلالها عن سعادته لما وجده والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة. وقال ولي العهد في برقيته لملك إسبانيا »أود أن أشيد بمتانة العلاقات بين بلدينا، وأؤكد أن المباحثات التي عقدناها مع المسؤولين في مملكة إسبانيا في تعميق هذه العلاقات، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين«، متمنياً لملك إسبانيا موفور الصحة والسعادة، وللشعب الإسباني الصديق دوام التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد برقية شكر مماثلة لرئيس وزراء مملكة إسبانيا، مريانو راخوي بري، أكد خلالها أن المباحثات التي جرت بينهما كان لها كبير الأثر في تعميق العلاقات بين البلدين، وتأكيد الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، والتي تهدف لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وكان ولي العهد قد عاد إلى أرض الوطن، أمس، في أعقاب جولة شملت كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية فرنسا، ومملكة إسبانيا، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،، بحث خلالها سموه مع قادة تلك الدول العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج الثنائية معها، كما تم خلال تلك الزيارات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.