مرحلة مختلفة

قال الزايدي »عندما نشــاهد ذلك الحراك الفكري والإعلامي والاقتصادي الذي صحب جولات ولي العهد، جعلنا نشــعر بأننا مقبلون على مرحلة مختلفة في كل الجوانب، وعلينا أن نواكب تلــك المرحلة، وأن نســهم في الوصول إلى مضامين وأهداف تلك المرحلة التــي يقودها ولي العهد، وذلك في أن تكون الدولة لها الاستقلالية التامة في جميع مشــاريعها وأعمالها المعرفية والتقنيــة، والتي بــدأت في أن يكون هنالــك تنوع في مصادر الدخــل، وأن تكــون المداخيل متنوعةن وذلــك بعدم الاعتماد التام على دخــل البترول، وهو المتحكــم الأول في رصد أعمال الميزانية، هــذه الاتفاقيات التي تمت للاســتفادة مــن ثروات المملكة المتنوعة والتي في كل يوم، نكتشــف بأن هناك كنزا كبيرا ســننعم به في قادم الأيام، وما تم الاتفاق عليه بإنشاء مشروع الطاقة الشمسية هو أمر يثبت بأن التوجــه الجديد هو توجه اقتصادي، وذلك بالاســتفادة مــن كل شــبر في المملكة، وأن تكون هذه البلاد شامخة بعلمها ودينها المعتدل، وعبر ســواعد أبنائها الذين ســيقودون هذه التنمية كي تكون بلادنا كما تم التخطيط له بكل عناية واهتمام، إضافة إلى أنه خلال زيارة ولي العهد لأمــيركا، والتي امتدت أسبوعين كاملين، شاهد الجميع تلك الزيارات العملية والميدانية، والتي كانت لا تنتهي إلا بإبرام العقــود والاتفاقات المصحوبة بأسلحة وطائرات حربية وسفن مقاتلــة، مع الحــرص التام على إدخال التقنيــة والاطلاع على جميــع مضامينها، وذلك بأن تكون حاضرة في الســوق الســعودي كي ينعم المواطن بتلك الوسائل، وأن يعيش ذلك الواقع عن قرب تام ليكون هذا الأمر محفزا إيجابيا في أن نرى أبناء هذا الوطــن المعطاء وهم يخططون وينفذون تلك البرامج الرقمية، وأن يتم الاستفادة منها من جميع دول العالم«.