قصف ليلي يستهدف قواعد الأسد وحزب الله

حذفــت وســائل إعلام سورية تابعة للنظام أمس التقاريــر التي تحدثت عن اعتراض الدفاعات الجوية صواريخ أطلقت ضد قاعدة الشــعيرات في محافظــة حمــص، عقــب اعتراف وســائل الإعــلام الموالية لميليشــيات حزب الله بأن الصواريخ استهدفت قاعدة جوية أخرى قرب دمشق، ما دفعها إلى إصدار بيان يشير إلى وجود إنذار خاطئ أدى لإطلاق الصواريخ المضادة، نافية أن يكون هناك هجوم، ومتوقعة أن يكون الهجوم إلكترونــي أدى إلى خلل في الإنذارات.

يأتي ذلك في وقت سلطت هذه الحادثــة الضوء على مزيد من مخاوف التصعيد العســكري على الســاحة الســورية، عقب الهجوم العســكري الثلاثي الذي اســتهدف قواعــد النظام وميليشــيات حزب الله في دمشــق وحمص وريفيهما بنحو 103 صواريخ السبت الماضي.

اختفاء أدلة الكيماوي

في غضون

ذلــك،

قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة وأدوات اختفت من موقع الهجوم الكيماوي الذي وقــع في مدينة دوما، مشيرة إلى أنه يجب السماح لمفتشي الأســلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري، مبينــة أن النظام السوري وروسيا يرفضان السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم.

نقل ميليشيات إيران

عــلى صعيــد متصل، كشفت وكالة »سبوتنيك« الروســية في تقريرها نقلا عن مصادر اســتخباراتية قولهــا إن النظام الإيراني بات ينقل معدات عسكرية وطائرات مسيرة دون طيار تحــت غطاء المســاعدات الإنســانية إلى الأراضي السورية من أجل التموضع العســكري، مشيرة إلى أنه منــذ عــام 2015 يمضي الحرس الثــوري الإيراني في تســيير رحلات روتينية مدنيــة لنقــل المعــدات العســكرية والمقاتلين إلى مناطق متفرقة في سورية عبر طائرات شحن عسكرية يتــم تمويههــا خوفا من ملاحقتها.