Al-Watan (Saudi)

رسائل القراء دعوات واعتراضات

- عزة السبيعي

مضت فترة طويلة لم أفتح صندوق بريدي في الجريدة، لكن قبل أيام قررت أن أفتحه وكلي أسف واعتذار على عدم فعل ذلك يوميا. أشكركم على كل رسائل المعايدة والدعاء وجميل العبارات، كما أن الكثير من التعليقات التي اختار أصحابها إرسالها بالخاص تضمنت الكثير من الفائدة والإضافات للمقالات، تكاد تكون مقالات أخرى، ربما أعرض بعضها عند الحديث عن نفس الموضوع. هناك بعض الاستفهاما­ت والأسئلة التي أرسلها البعض وتتحد في السؤال كيف يكتب الشخص في الصحيفة، أنا هنا مجرد كاتبة، لكن من تجربتي البدء في صفحة النقاشات هو بداية معظم الكتاب في الصحف، مع يقيني أن القلم الجيد سيجد طريقه، سواء في بلوجر في الشبكة الإنترنتية أو تويتر وفيسبوك، كلها تقدم فرصا جميلة وحرية أكبر، والناس الآن يقرؤون عبر النت، وهذا يقودوني لدعوة المهتمين بفتح مواقع سعودية للمدونين على غرار مجلة إيلاف، وهذا سيكون شيئا رائعا ومميزا، بحيث يكون لكل شاب مدونته التابعة للصحيفة أو الشركة أو الجهة الإعلامية، هذا سيدعم الثقافة السعودية وسيحفظ مواهب شبابنا من الاستغلال، ولقد رأينا بعض المواقع المشبوهة كيف استطاعت اختراقنا بسبب هذا الغياب. هناك أيضا اعتذارات عن بعض التعليقات، ودعوني أقول إني لا أحمل في نفسي شيئا لأحد، فكيف لشخص يفتح مقالي ويقرؤه، وهذا كافٍ ليكون له حق النقد بعيداً عن الشخصنة أو الشتائم. ثمة أيضا استفسارات عن مواقفي من قضايا مثل التجنيس المقيمين، وهذه أجدها في الردود، كما تعرفون أنا أعيش في بلد أجنبي حاليا، وهذا يجعلني أعرف معنى أن تكون غريبا، ومعنى أن يكون المواطنون عنصريين، كما أني أؤمن بأن تبريرات البعض تخالف إيماني بأن الرزق من الله، كما أني امرأة وواجبي هو مساندة السيدات السعوديات في حقهن بالمواطنة الكاملة، والتي تتضمن الجنسية لأولادها مثل السعودي تماما. على كل حال أنا مجرد كاتبة، وهناك مجلس اقتصادي وفريق محترف يدير هذه الملفات، وعندما يناقش قضايا التجنيس سيأخذ في الاعتبار كل ما من شأنه مصلحة السعودية، وهو ما نتفق عليه أنا وأنت.

azza@alwatan.com.sa

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia