فك الاتفاقات

أكد مصدر قبلي في تصريحــات إلى »الوطن«، انضمام 380 من أبناء قبيلة قيفة التي تقطن منطقة رداع التابعة لمحافظة البيضاء إلى قــوات الجيش الوطني اليمنــي، وانخرطوا في جبهات القتال ضد ميليشــيات الحوثي لتحرير ما تبقى من محافظة البيضاء. وأضاف المصدر أن قبائل بني صريم في منطقة خمر محافظة عمران فكت اتفاقها مع ميليشيا الحوثي الذي ينص على بقاء القبيلة على الحياد، وعدم تعرضهم لهجمات من قبل الانقلابين الذين نقضوا العهد بزرع منصات صواريخ في مزارعهم وبين منازل قراهــم، وجعلهم عرضة لغــارات مقاتلات التحالف العربي. وذكر المصدر أن عددا من قبائل خولان بصعدة منعت أبناءها من الانضمام لميليشيا الحوثي التي اعتقلت المئات من مشايخ وأبناء تلك القبائل وزجت بهم في الســجون، خلال الأسابيع الماضية، بحجة تخليهم عن رفد الجبهات بالمقاتلين والتخابر مع قوات الحكومة الشرعية. تســبب انقلاب القبائل على ميليشــيا الحوثي بمحافظات وسط وشمال اليمن في فقدان الميشيات العديد من المواقع الإستراتيجية ومقتل المئات من مقاتليها، ممــا أجبر ما تبقى من مقاتليها على الهروب مــن جبهات القتال، وأكد مصــدر في قوات الشرعية في مديرية كتاف قبالة نجــران إلقاء القبض على قائد حوثي متنكر في لباس امرأة، وأكد المصدر مقتل 8 قادة ميدانين خلال اليومين الماضيين، بينهم اللواء ناصر القويــري مشرف جبهات الحدود ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام. لقي 21 حوثيا مصرعهم في غارة مركز لمقاتلة من نوع f15 على مبنى إدارة الأمــن في حجة، ووفق مصدر أمني يمنــي فإن العملية كانت نتيجة عمل استخباراتي دقيق، وأن من بين القتلى قائدا ميدانيا. من جهة أخرى، تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مثلث سوق الكدحة، واغتنام أسلحة ومعدات وأسر 5 حوثيين، وفي صنعاء نفذت مقاتلات التحالف غارات مركزة على جبل النهدين بمديرية السبعين جنوب العاصمة، حيث دمرت مســتودعا للأسلحة الثقيلة ومصنعا يعتقد أنه مخصص للصواريخ الحرارية.