طلقات تلحق بدر بوالدته ضحية جريمة نجران

وداع مؤثر سبب الجريمة

بعــد يوم واحد من تشــييع جثمان والدته ، توفي بدر مسفر المؤنس أمس متأثرا بـ 8 طلقات نارية في جريمــة حي الضباط بمنطقــة نجــران، والتي أقدم عليها أحــد مروجي المخدرات ، فيما عم الحــزن منطقة نجران على الجريمة المســتنكرة التي راح ضحيتها الشــاب ووالدته ، ونــشرت تفاصيلها في »الوطن« أمس. لحق بدر(18 عامــا) في الثامنة من صباح أمــس بوالدته، بعد محاولات مضنية من قبل أطباء مستشــفى الملك خالد بنجران لإنقــاذ حياتــه، وأديت الصلاة عليه عقــب صــلاة العصر في جامع العســكري، وتم دفنه في مقبرة طعزة في حــي الفيصلية بجوار قبر والدته التي شــيعت أول مــن أمــس، وكان الجاني قد أمطر بــدر صاحب الترتيب الثالث بين إخوانه وأخواته بوابل من الرصاص أصابــت والدته في البداية ثــم نجلها أمام اثنين آخرين من أبنائها. كشف ســعد بن مسفر القحطاني شقيق الضحية أم بدر لـ»الوطن«، عن أن الســبب الرئيسي لإقدام الجاني على فعلته الشــنيعة قائــلا: إن والد بدر لاحظ وجود 5 ســيارات بأسماء مراهقين يمتلكها الجاني وتجوب الحي بصفة مســتمرة وتتنقل في أثار الجاني الاشتباه بامتلاكه سيارات بأسماء مراهقين تتجول بطريقة مريبة داخل حي الضباط كان يتربص بالضحية بدر ويترصد تحركاته حتى أطلق النيران عليه مساء الأربعاء الماضي حاولت الأم تلقي الرصاص بدلا عن ابنها وتوفيت على الفور ودفنت أول من أمس الجمعة بعد الجريمة بساعات أدانت قبيلة الجاني الجريمة البشعة وتنكرت لفعلته وتعزية ذوي الضحية أم بدر أوقات مختلفة، خاصة منتصــف الليل، مما يثير الشــك والريبة، وقام على الفــور بإبلاغ الجهات الأمنية بذلك، ليبدأ الجاني بإرســال عدة رسائل صوتية يهــدد فيها والد بدر ومعبرا عن غضبه عن إبلاغ الجهات الرسمية بتحركاته، فما كان من زوج تطور الأمر إلى قيام الجاني بإطلاق النيران في الهواء داخل الحي منتصف الليل أكثر من مرة ألقت الجهات الأمنية القبض على الجاني ظهر يوم الخميس الماضي بعد 24 ساعة من الجريمة شقيقتي إلا أن توجه إلى أسرة الجاني الذين رفضوا تصرف ابنهم، ليعود الجاني ويؤكد أنه ســيحرق قلبه على أولاده، ونفذ تهديداته مساء يوم الأربعاء الماضي. وأضاف القحطاني: »إن عائلة شــقيقتي الضحية توفي بدر أمس متأثرا بجراحه بمستشفى الملك خالد، وتم دفنه بجوار والدته في مقبرة الفيصلية تســكن في حي الضباط بنجران منذ عهد والدهم قبل 40 عاما، ولم يحدث منهم أي إساءة لجيرانهم، بعكس الجاني الذي كان يقوم بالتسلق إلى أسوار منــزل زوج شــقيقتي عندما داهمتــه مكافحة المخدرات أكثر من مرة.«