من غير المسموح لهم استخدام الإنترنت إناث

أظهر تقرير تفوق الذكور في استخدام تقنيات الاتصالات بما فيها الإنترنت والجوال على الإناث، وأن 51.07 % من غير المسموح لهم باستخدام الإنترنت إناث، وحددت باحثة اجتماعية 3 أسباب قللت من استخدام الإناث للتقنيات الحديثة تتمثل في بعض العادات والتقاليد الاجتماعية، والحماية الزائدة، وتمييز البعض في التربية بين الذكور والإناث.

تفوق الذكور

كشف مسح أجرته هيئة الإحصاء العامة لاستخدام تقنيات الاتصالات لدى الأسر السعودية خلال عام 2017 أن »الذكور يمثلون 59.87 % من مستخدمي الهواتف الذكية، و68.54 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة غير الذكية، و62.93 % من مستخدمي الحاسوب، و59.41 % من مستخدمي الإنترنت، مما يجعلهم النسبة الأعلى في استخدام جميع وسائل الاتصال الحديثة .«

وأضاف أن »الذكور أكثر استخداما للأجهزة حسب نوعها، حيث مثلوا 59.85 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة، و74.07 % من مستخدمي الحواسيب المكتبية، و63.71 % من مستخدمي الحواسيب المحمولة، و52.71 % من مستخدمي الحواسيب اللوحية.«

أسباب عدم الاستخدام

أظهر التقرير الأسباب التي كانت مانعا لاستخدام الإنترنت لدى أفراد بعض الأسر في المملكة، ومنها الأسباب النظامية والاجتماعية، حيث جاءت الإناث أعلى نسبة بـ59.25 ،% وبسبب عدم السماح باستخدام الإنترنت بنسبة 51.07 %، في حين جاء الذكور أعلى في الأسباب الأخرى والمتمثلة في عدم الحاجة للإنترنت، وعدم معرفة كيفية استخدامه، والتكلفة الباهظة لاستخدامه، والخصوصية والهواجس الأمنية، بالإضافة إلى عدم توافر خدمة الإنترنت في المنطقة، وعدم معرفة الإنترنت، وبسبب فحص المحتوى.

أسباب لتفاوت الذكور والإناث في الاستخدام

قالت الباحثة الاجتماعية أماني السالم لـ»الوطن« »بالرغم من تغير الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية، لا تزال هناك بعض العادات والممارسات التي تقلل من تفاعل المرأة وتحد من انفتاحها في التعامل مع التقنيات الحديثة، وأهم أسباب تفاوت استخدام التقنية الحديثة بين الذكور والإناث وجود عادات اجتماعية لدى بعض الأسر تمنع المرأة من استخدام وسائل الاتصال الحديثة، بالإضافة إلى تمييز بعض الأسر في حجم العطاء وتوفير الاحتياجات بين الذكور والإناث، ووجود رغبة في الحماية الزائدة للأبناء لدى بعض الأسر، وهو ما يجعلها تقلل من استخدام أبنائها جميع وسائل الاتصال الحديثة .«