محاور لرفع جودة الهواء ومواجهة التصحر في المملكة
كشفت الإستراتيجية الوطنية للبيئة في المملكة، والتي اعتمدها مجلس الوزراء في 22 شــعبان الماضي، أن المملكة ستعتمد على 5 محاور لرفع جــودة الهواء، بالإضافــة إلى اعتمادها على 5 محاور أخرى لمواجهة التصحر. وبينت الإســتراتيجية أن محاور الإستراتيجية الخاصة بمواجهة التصحــر تتمثــل في الإدارة المســتدامة للمراعــي، وإدارة الغابات، والوصول إلى الممارسات الزراعيــة المســتدامة، والتأكد من الجاهزيــة لمواجهة الجفاف والتخفيف من آثــاره، وتوفير مناجم ومقالع مسؤولة.
الطاقة المتجددة
أما ما يخص رفع جودة الهواء والتغــير المناخي فــإن محاور التركيز ســتكون بالتحول نحو الطاقة المتجددة، وتحسين سبل النقل البري، وخفض الانبعاثات الصناعيــة، والحد من انبعاثات الآليات، إلى جانب تنمية الغطاء النباتي. وأفصحت الإستراتيجية بأن جودة الهواء في المملكة تشكو من ضعــف الرقابة على مصادر التلــوث، وكذلك مــن ضعف منظومة رصــد التلوث، كما أن بيانات جودة الهــواء المتوفرة التحول نحو الطاقة المتجددة تحسين سبل النقل البري خفض الانبعاثات الصناعية الحد من انبعاثات الآليات تنمية الغطاء النباتي. غــير كاملــة وموثوقيتها غير مرتفعة ولا يوجد رصد لمصادر الانبعاثات.
تركيز الأوزون
نوهــت الإســتراتيجية بأن متوســط تركيز ثاني أكســيد النيتروجــين أدنى مــن معيار هيئة الأرصــاد وحماية البيئة في تتمثل في الإدارة المستدامة للمراعي إدارة الغابات الوصول للممارسات الزراعية المستدامة التأكد من الجاهزية لمواجهة الجفاف توفير مناجم ومقالع مسؤولة الرياض، ولكنــه يتخطى الحد المسموح به من منظمة الصحة العالمية، كما أن نســب متوسط تركيز الأوزون السنوية تتجاوز المعايير في مــدن مثل الرياض. وأوضحــت الإســتراتيجية أن نســب التعرض لثاني أكســيد الكبريت في المدن الرئيســية يقع ضمن مستويات مقبولة نتيجة خفض نسبة الكبريت في الديزل، بالإضافــة إلى أن الهباء الجوي وهو الجزئيات العالقة في الهواء متوسط تركيزها مرتفع إذ تبلغ في الرياض 71 ميكروجرام لكل متر مكعب، وهو يتجاوز معيار هيئــة الأرصاد وحميــة البيئة والبالغ 15 ميكرو جرام لكل متر مكعب.