مركز الملك سلمان للإغاثة يؤسس منصة للتطوع الخارجي

كشف المشرف العام على مركز الملك ســلمان للإغاثــة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة عن اعتزام المركز إنشــاء منصة خاصة بالتطــوع الخارجي لكون المركز الجهــة الوحيدة المناط بها التطوع الدولي، مشــيداً بقدرات أبناء وبنات هــذا الوطن في مجال التطوع ليكونوا ســفراء مميزين للعمل الإغاثي.

تأهيل المتطوعين

قال الربيعة خلال حفل الإفطار الرمضانــي الذي أقامــه مركز الملك ســلمان للإغاثــة والأعمال الإنسانية أول من أمس إن »المركز يقوم بتدريــب وتأهيل المتطوعين والمتطوعات في مجالين اثنين، الأول للمتخصصين مــن أصحاب المهن والحرف كالأطباء والمهندســين، وهؤلاء يســتفاد منهــم بترجمة أعمالهم المتخصصــة على أرض الواقع، والثاني ما يسمى بالتطوع العام لتنفيذ برامج المركز خارجياً بعد تأهيلهم .«

419 مشروعا في 3 سنوات

أضاف الربيعة أن »المركز الجهة الوحيدة التي تستقبل المساعدات الإنســانية والإغاثية، حيث يقوم بإيصالهــا للجهات المســتفيدة، ومنذ تأسيســه منذ 3 ســنوات، وصل المركــز إلى 40 دولة، ونفذ 419 مشروعاً إغاثياً وإنســانياً، وكلف ذلــك المملكة ما يقارب من مليار و700 مليون دولار أميركي، وتعددت وتنوعت تلك المشــاريع بناء على خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر من المركز«، مشيرا إلى أن 80 % من تلك المبالغ كانت من نصيب اليمن.

الدول الأكثر احتياجاً

أوضح الربيعة أن »عمل المركز ينصــب لصالح الــدول الأكثر احتياجاً، ونظــراً للأوضاع في كل من اليمن وســورية والصومال وبنغلاديش، تلقى هــذه الدول اهتماماً كبيراً مــن المركز، ولذلك أقيمت فيها العديد من المشــاريع الإغاثيــة«، مشــيرا إلى إن برامج المركز تشــمل الأمــن الغذائي والرعاية الصحية والإيواء والتعليم وغيرها من البرامج المجتمعية مثل برنامج تأهيــل الأطفال المجندين في اليمــن وبرامــج تمكين المرأة والطفل.

وأبــان أن »المركــز أصبح له العديد من الفروع والمكاتب في جدة وجازان ونجران وشرورة وعفيف وخارج المملكــة كالأردن ولبنان والصومال واليمن وباكستان، وهو من الأكثر انتشــاراً على المستوى الدولي«.

(الوطن) الربيعة خلال حفل الإفطار الرمضاني أول من أمس