التخصصات الصحية: الرسوم التي نتقاضاها مُقرة في نظام الهيئة

تعقيبا على ما كتبه سعود الشهري في صحيفة »الوطن«، بعنوان »هيئة التخصصات الصحية تحتاج نظرة تصحيحية«، الأحد 27 شعبان 1439 الموافق 13 مايو 2018 في العدد رقم 6435. توضح الهيئة الآتي: أولا: تشكر الهيئة صحيفة الوطن على طرح كل ما يهم الوطن والمواطن، وفي هذا السياق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتجاهل الكاتب ما حققته هيئة التخصصات الصحية منذ إنشائها، خصوصا في السنوات الأخيرة، إذ تطورت أعمال الهيئة لتصبح هيئة علمية رائدة في رفع كفاءة القطاع الصحي في المملكة، وخير دليل على ذلك ما يتحقق سنويا من تخريج ما لا يقل عن 1500 طبيب وطبيبة وطبيب أسنان وصيادلة وأخصائيين في شهادة الاختصاص السعودية، وهذا في حد ذاته يدحض الادعاءات غير الدقيقة التي رواها الكاتب في مقاله.

ثانيا: الرسوم التي تتقاضاها مقابل الإجراءات الإدارية، مُقرّة في نظام الهيئة الذي صدرت الموافقة عليه بموجب المرسوم الملكي رقم (م/2) وتاريخ 1413، 2/ 6/ ولا يمكن تسميتها »استنزافا« وإلا على هذا الوصف سيعدّ الكاتب كل أنواع الرسوم هي استنزاف!.

ثالثا: ما يتعلق بنسب قبول المتقدمين، لم يكن الكاتب دقيقا في معلوماته، إذ إن المرشحين لعام 2018 بلغ عددهم 3678 مرشحا في الطب البشري، مقارنة بعام 2017 الذين بلغ عددهم 3403 مرشحين، وللمرة الأولى هذا العام أصبح عدد مقاعد التدريب يفوق عدد الخريجين السنوي من كليات الطب البشري.

رابعا: أخذت الهيئة على عاتقها مسؤولية حماية القطاع الصحي والمجتمع من ضعيفي التأهيل، وبالتالي عدم اجتياز الممارس الصحي للاختبارات، لا يجب أن يُغضب الكاتب، خصوصا أنه طبيب ويعلم تماما تفاصيل العمل المهني في المستشفيات.

خامسا: ترحب الهيئة ومسؤولوها، وتشدد على أن أبوابها وهواتفها مفتوحة للجميع، للاطلاع عن قرب بدور الهيئة ومهامها، وترحب دائما بالحوار والنقد الهادف الذي يطور الأداء، ويستفيد منه الممارسون الصحيون.