رائحة البارود عطر عيد المرابطين على الحد الجنوبي
بينما احتفل مرابطو الحد الجنوبي بعيد الفطر المبــارك على رائحة البــارود مدافعين عن وطنهم بكل فخــر واعتزاز، فرحين أن أتم الله عليهم نعمة شهر رمضان المبارك صائمين مرابطين، أكد نائب أمــير منطقة جازان الأمير محمــد بن عبدالعزيز، اعتزاز ولاة الأمر وأبناء الوطن بما يســطره رجال القوات المسلحة، وأفراد القوات العسكرية المرابطة من تضحيات وبطولات في ســبيل الدفاع عن أرض الحرمين الشريفــين، والحفاظ عــلى أمن الوطن واستقراره، والذود عنه ضد الأعداء، مشيدا ببسالة وشــجاعة منسوبي القطاعات العســكرية الذين يلبــون نداء الواجــب بكل فخــر للمحافظة على مقدســات ومكتسبات الوطن، وما يتمتعون به من روح عالية وهم يقضون أيام عيد الفطر في رباطهم خدمة للدين والوطن.
أشار نائب أمير منطقة جازان إلى أن التضحيات التي يقدمونها في ســبيل رفع راية التوحيد خفاقة، ودفاعا عن الوطن ووحدته، محــل فخر واعتزاز الجميع، جاء ذلــك خلال نقله تحيــات وتهاني خادم الحرمين الشريفين وولي عهده إلى منســوبي القوات المســلحة، وحرس الحــدود، وقوة الأفواج المرابطة في النقــاط الحدودية بمحافظة العارضة بالحد الجنوبي بجــازان، بمناســبة عيد الفطر المبارك. والتقى نائب أمير جازان بالقادة والضباط، وأفراد ومنسوبي القوات المسلحة، وشاركهم وجبة الإفطار، ومقدما التهنئة لهم، واستمع إلى عرض من قادة المواقع العسكرية عن أبرز المهمات والواجبات المناطة بهم في الدفاع عن الوطن.
فيما يحتفل الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك يسطر أبطالنا البواسل في الخطوط الأمامية بالحد الجنوبي أروع الملاحم للــذود عن حياض الوطن الغالي وحماية أرضه الطاهرة، ويتبادلون التهاني بمعنويات مرتفعة وفرحة غامــرة، متأهبين لكل من تسول له نفسه المساس بشبر من تراب الوطن الشامخ.
رفع عدد من أبطالنا المرابطين في الحد الجنوبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمير محمد بن ســلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الأسرة الحاكمة، وكافة أفراد الشعب السعودي، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
من الخطوط الأمامية بالحد الجنوبي بعث أبطالنا البواســل عبر »الوطن« العديد من رســائل التهنئة بعيد الفطر المبارك لأسرهم وأبنائهم، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي، مشيرين إلى أن أرواحهم فداء للدفاع عن حدودنا الطاهرة، مؤكدين أنهم يعيشــون فرحة العيد على خط النار وقد شرفهم الله بحماية حدود بلاد الحرمين، وعيدهم هو أمن وأمان هذا الوطن.
عــبر المرابطــون في الخطوط الأماميــة بالحد الجنوبي عن فخرهم واعتزازهم بشرف الدفاع عن ثرى حدودنا الطاهــرة وجاهزيتهم للتصدي لكل محاولة تسلل لحدود الوطن، مؤكدين أن الفشل هو مصير كل محاولة لزعزعة أمن واســتقرار المملكة، والمــوت هو عقاب لــكل من حــاول التقدم نحو حدودنا.
رصدت »الوطــن« الجاهزية الكاملة والمعنويات العالية لأبطال الحد الجنوبي، حيث بدت السعادة عليهم خــلال حمايتهم حدود الوطن متوشــحين لباس العز والشموخ، شعارهم النصر أو الشهادة، يســيرون بخطى ثابتة يتبادلون التهاني يعتلون الرقابات وقمم الجبال الشــاهقة، ويرصدون كل محــاولات العدو بفضل ما وفرتــه لهم حكومتنا الرشــيدة من إمكانيات، وما ســخرته من أسلحة متطورة وأجهزة عالية الدقة.
يفخر كل مواطن ســعودي بما يسطره أبطال الحد الجنوبي من ملاحم بطولية، حيث بعث العديد من أهالي الحد الجنوبي عبر »الوطن« رسائل التهنئة والفخــر مع قبلة جبين عــلى رأس كل مرابط من أبطالنا البواسل المرابطين على ثغور بلادنا، مؤكدين ثقتهم المطلقة في إمكانــات وقدرات رجال الحدود للقضاء على كل غاشم يريد المساس بوطننا الغالي.