مواقع التواصل تخطف زبائن محلات الحلويات

ذوائق الزبائن عراقيل العمل الميداني

اندفعت كثير من النســاء إلى صنع الحلويات التي يقبل عليها الناس كثــيرا في فترة العيد، وذلك أوضحت ســناء الغامــدي أنها تبيع الحلويــات من خلال موقع »Instagram« الاجتماعي، وتجد إقبالا كبيرا عليه، مشــيرة إلى أنها تتواصــل هاتفيا بعــد ذلك مع الراغبــات في الــشراء، وتحرص على توافر صواني الشــيكولاتة والمعمول بالتمر والغريبة، مؤكدة أن مــا دفعها لذلــك أيضا هو رغبة الزبائــن في طلب الحلويات بخواص معينة وأشــكال جديدة قد لا تتوافر في الأسواق. من جانبهــا، بينت مها عالم أنها عبر بيعها وتســويقها من خلال مواقــع التواصــل الاجتماعي، حيــث تقوم تلك النســوة بعمل أصناف متنوعة مــن الحلويات التي تشــتهر بها المملكة في هذه لجــأت إلى شراء الحلويــات من مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لارتفاع أســعار الحلويات في أيام العيد التي تشــهد زيادة بنسبة تتراوح بين 10 و20 %، خاصة أنهــا تحتــاج إلى شراء أصناف عديدة ومتنوعة مــن الحلويات للابتهــاج بهذه الأيام الســعيدة من كل عــام، والتي يتجمع فيها أفــراد العوائــل لتهنئة بعضهم بهذه المناسبة السعيدة، لافتة إلى أنها تحرص على توافر الحلويات المتنوعة وبأسعار متناولة في اليد. الأيام مــن كل عام، مثل الغريبة، والكليجا، واللبنية، وأنواع أخرى مــن الحلويــات الغربية بجانب الشرقيــة، التــي يبتاعها الناس لتقديمها لضيوف العيد. أوضحت منى ســليمان أنها تعمل منذ ســنوات في مواقع التواصــل الاجتماعــي لبيع الحلويــات وتوفــير أصناف كثيرة، بسبب الإجراءات المطولة لافتتاح محل تجاري وارتفاع تكلفتــه، إلى جانب أنها لا تجد الوقت الكافي لتوفير كل طلبات الزبائن في مختلف المناسبات، كونهم يطلبون أصنافا معينة مــن الحلويات، وبأشــكال مختلفة وفي وقت سريع.

جدة : يُمن لقمان، نجلاء الحربي