المحمد: 200 مفقود خارج المدن 23% منهم وجدوا متوفين

كشف المدير التنفيذي لجمعية عون للبحث والإنقاذ المهندس هانــي المحمد لـ»الوطن« عن عــدد البلاغات عن المفقوديــن الواردة للجمعية منذ إنشــائها، بعضها في تخصص الجمعية والبعــض الآخر خارج التخصص، وهي حوالي 1000 بلاغ، والتي ترد للجمعية عن طريق الرســائل أو تويــتر أو الاتصال على رقم البلاغات الرســمي. وأضاف المحمد أن عدد المفقوديــن في البلاغات والتي ضمن نطاق عمل الجمعيــة أي المفقودين خارج النطاق العمراني وصل إلى 200 مفقود، وأن نسبة من تم إيجادهم متوفين بلغت 23 ،% و75 % تم إيجادهم أحياء، و%2 لا يزالون مفقودين حتى الآن، مشيرا إلى وجود شراكة بين جمعية عــون للبحث والإنقاذ والجمعية السعودية لمرض الزهايمر للبحث أو الإعلان عــن المفقودين من مــرضى الزهايمر، وتم تفعيل الشراكة من خلال البحث عن حالات والإعلان عن أخرى.

أول مفقود

قال المحمــد: ظهرت فكرة إنشــاء فريق مختص بالبحث عــن المفقودين في الصحراء في شــهر ذي القعدة من عام 1434هـ، وبدأ الفريق فعليا بالبحث عن أول مفقود في نفس الشــهر، ثم تطور العمل ليكون الفريق أحد المؤسسات الرســمية الحاضنة للمتطوعين والكوادر المتميــزة في مجال التخصص، وفي عام 1438 تمت الموافقة الرسمية على إنشاء جمعية عــون للبحث والإنقــاذ تحت مظلة وزارة العمل والتنميــة الاجتماعية، وحاليا تعمل الجمعية على رفع مســتوى الأداء لدى أعضائها، وكذلــك العمل على توعية المجتمع من المخاطر المحتملة في رحلاتهم.

آليات وإجراءات

حول آلية استقبال البلاغات أوضح المحمد بأنه كي يتم البدء في استقبال الحالات المفقودة يشــترط أن يكون المفقود خــارج النطاق العمراني، وذلك من خلال الأسئلة المطروحة على المبلغ، كما يشــترط إبــلاغ الشرطة عن المفقود والحصول عــلى آخر إحداثي لجوال المفقود، بعد ذلك تقوم لجنة إقرار المشاركات بدراسة كافة المعلومات والبيانات المطروحة ودراســة المنطقة المحتمل وجود المفقود بها، من خلال خبراء بمجال الخرائط والتضاريس ووضع خطة أولية لآلية البحث، ومن ثم يتم الإعلان في كافــة المجموعات التابعة للجمعية والبالغ عددهم 600 عضو مقسمين بحسب تخصصاتهم ومشاركاتهم.