Robots لرعاية المسنين وإنقاذ البشر من الكوارث
يسير على الأرض الوعرة يتسلق الدرج الممتلئ بالحطام
صمم علماء بمعهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا روبوتا يتحرك مثل الفهد يمكن أن يُساعد في إنقاذ الناس في مناطق الكوارث، وصممت مفاصله بشكل مرن وأطراف رشيقة لتعمل بشكل متعدد ومتنوع مثل أي مخلوق موجود في الطبيعة، لافتين إلى تطوير الروبوت لاستخدامه في رعاية المسنين مستقبلا.
تقنية مختلفة
قال أستاذ التصميم الهندسي بمعهد ماساتشوستس للتقنية، سانباي كيم، لمجلة »نيوزويك« الأميركية: هناك مجموعة من المواقف التي لا تريد أن ترسل إليها إنسانا عاديا، ولكن يمكنك إرسال إنسان آلي. وشرح سانباي كيم كيف يختلف هذا الروبوت، الذي يحمل يمكن استخدامه في مناطق الحرب
يسير بسرعة 13 قدما في الثانية اسم »الفهد 3«، عن كل التقنيات المشابهة الأخرى، قائلا: يمكن لهذه الآلة أن تسير على الأرض الوعرة، وتتسلق الدرج الممتلئ بالحطام، وتستعيد توازنها بسرعة بعد أن تزيل أو تدفع الحطام الذي أمامها. ويتوقع كيم استخدام الروبوت في مناطق الحرب، كما يمكن إرساله إلى محطات توليد الكهرباء أثناء الكوارث المحتملة.
و«الفهد 3« هو روبوت وزنه 90 رطلا، يشبه إطار فصيلة »روتويللر«، ويمكنه السير بسرعة 13 يمكن إرساله إلى محطات الكهرباء أثناء الكوارث قدما في الثانية، وهي سرعة محسوبة بعناية، وببطء كافٍ حتى يظل الجهاز ثابتا عند التحرك. يمكن تطبيق القوة وضبطها عند الحاجة بالضغط على الزر الخاص بأداء مهمة مُعينة.
أرجل
أضاف كيم أن العلماء قرروا تصميم الماكينة بأربع أرجل للأغراض العملية، لأن الأربع أرجل أكثر مرونة. ويمكن إعطاء »الفهد« الأوامر، مثل »المضي قدما« أو »الانعطاف يسارا«. وهو يعرف في الغالب كيفية وزنه 90 رطلا
يتميز بوجود 4 أرجل للأغراض العملية
يمكن إعطاؤه الأوامر، مثل »المضي قدما« أو »الانعطاف يسارا «
التنقل بنفسه بفضل برامج الكمبيوتر المعقدة. ويقول كيم إن هذا هو أول روبوت تم إنشاؤه ليعمل بسلاسة في مختلف أنواع التضاريس، ويأمل العلماء في أن يُمهَّد الطريق أمام الروبوتات للعمل بنفس البراعة التي يتمتع بها البشر.
ويضيف كيم: صحيح أن عدد سكان العالم الأكبر سنا ينمو بوتيرة سريعة، ففي عام 2016، كان 8.5% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر. وتتوقع معاهد الصحة الوطنية أن تقفز هذه النسبة إلى ما يقرب من 17% بحلول عام 2050. وقال كيم: سيكون لدينا نقص في العمل لرعاية هؤلاء الناس. وأن استبدال جزء من وظيفة الإنسان سيكون بعيدا جدا في المستقبل، لكن يجب أن نطور الروبوت لاستخدامه في رعاية المسنين من السكان مستقبلا.