القدية تؤسس لمرحلة السياحة والثقافة الداخلية وتطويرها
يستهدف النموذج التجاري للقدية الاستحواذ على حصة ســوقية من قطاع السياحة الخارجيــة في المملكة، والتي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار »112.5 مليار ريال« ينفقها الســعوديون ســنويا على الســياحة الأجنبية، وزيادة الإنفاق المحلي عــلى الثقافة والترفيــه داخــل المملكة، لتصل إلى 17 مليــار دولار »63.75 مليار ريال« بحلول عام 2030، أي من 6 3 %- مــن الدخل الحــالي للأسر السعودية.
وكانت القديــة، الوجهة الترفيهيــة والرياضيــة والثقافية المستقبلية في المملكة العربية الســعودية، أعلنت -أول من أمس- مجلســها أشــار المديــر التنفيذي لقطاع الرياضة والمتحدث الرسمي باســم القدية، المأمــون الشــنقيطي، إلى امتــلاك المجلــس الاستشــاري لمجموعــة فريــدة مــن الخــبرات والمهارات، وأوضح قائلا: »ستسهم خبرات ومهارات أعضاء المجلس الاستشاري في ترســيخ مكانة القدية كوجهة رائــدة، إلى جانب إحــداث تأثــير ملموس عــلى كثير مــن القضايا الاجتماعية والاقتصادية .« وأضاف الشنقيطي قائلا »إن مجمل خبرات أعضاء المجلــس الاستشــاري ستعزز من دور المشروع في عملية التنويع الاقتصادي، وقضايــا الصحة العامة، والتطويــر الحــضري، والمهــارات الشــبابية، وريــادة الأعمال، وتمكين المــرأة، وهــي المجالات التي تشــكل عاملا حيويا لتحقيــق الإرث الدائــم للمشروع، ليــؤدي دوره المأمول في تطوير المجتمع السعودي .« الاستشــاري العالمــي الذي يضــم 12 خبــيرا رائدا من جميع أنحاء العالم يقدّمون توصياتهم للقدية.
يضــم المجلــس أفضل الخبرات الدولية من قطاعات الأعمال، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غــير الحكومية لدعم 300 نشاط في القدية، مما يعزز مكانة القدية لدى الشركاء والمستثمرين، ويقدم رؤى وتوصيات مستمرة من منظــور عالمي، وسيســاعد المجلــس في تحقيق الأهداف الرئيســة لرؤية 2030. كما تشمل مجالات الاهتمام الأولية للمجلس الاستشــاري تقييم الرؤية الإستراتيجية للمشروع والمخطط الرئيــسي وعملية التصميــم، علاوة على تطوير العلامة التجارية الشــاملة للمشروع، وترسيخ مكانته.