Al-Watan (Saudi)

طرق لتفادي إغلاق حسابات منصة Twitter

- الدمام: علي عبدي

كشف خبير تقني أن دوافع شركة »تويتر« لإغلاق الحســابات غير النشــطة أتت بعد تزايد الشكاوى ضد تلك الحســابات، وتعليق الحســابات الوهمية، بعد رصد عدد كبير من تفضيل التغريدات ومتابعة العديد من الحســابات، خلال فترة وجيزة من إنشاء الحســاب، لافتا إلى أنه يجب أن يقوم المستخدمون بإجراء محادثات مع أصدقائهم خلال فترات التواجد بالمنصة.

من الترفيه إلى السياسة

أوضح الخبير التقني المهندس عبدالقادر بن حسين لـ«الوطن« بأن شركة »تويتر« تأمل في استعادة الثقة بعد أن فقدتها في المنصة المثقلة بالجدل، حيث يمكن تضخيم النفوذ من الترفيه إلى السياسة من قبل الأتباع الآليــين أو المزيّفين، متوقعة أن تخفض المبادرة عدد المتابعــي­ن الإجمالي، من خلال اســتمرار الإجراءات الصارمة ضد الحسابات المزيفة.

ولفــت إلى أن تلك الإجراءات طالت السياســين، حيث خسر بــاراك أوباما أكثر من مليوني متابع من 103.63 ملايين سابق، تاركا له 101 مليون، في حين خسر الرئيــس دونالد ترامب 340 ألف متابع، حيث انخفــض عدد متابعيه مــن 53.4 مليونا إلى 53.1 مليونا، كذلك فإنه بعد التحديــث الأخير للمتابعين تغيرت سياسية »تويتر« تجاه الحسابات، التي تتلقى شكاوى »سبام ريبورت« ويقوم بإغلاقها مباشرة.

مصداقية الحسابات والخدمات

أكد الخبير التقني أن هذا التحديث المحدد يركز على المتابعين، لأنه واحد من أكثر الميزات المرئية في خدمات شركة »تويتر«، وغالبا ما يرتبط بمصداقية الحساب، واكتشاف التغييرات المفاجئة في الحسابات والتواصل مع ملاكهــا، للتأكد من مدى قدرتــه على التحكم بالحســاب، مبينا أن »تويتر« أغلق أكثر من مليون حساب يوميا خلال شهري مايو ويونيو، وهو معدل أكثر من ضعف الحسابات، التي تم إغلاقها منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما كشــفت الشركة للكونجرس الأميركي عن كيفية استخدام روسيا الحسابات المزيفة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو الأمر الذي دفع الشركة للعمل على وضع حد لتلك الحسابات، رغم ما تؤول إليه من خسائر مالية على الشركة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia