النقل تنهي الجدل حول مسار طريق نجران عسير جازان بعد 5 أعوام من إعلانه
مراحل المشروع
أنهت وزارة النقل الجدل حول مســار مشروع طريــق نجران عســير جازان، والذي احتاج إلى أكثــر من 5 أعوام من الدراســة لتحديد مساره بعد تعرضه لكثير من التجاذبات بين أعضاء اللجان المشكلة من إمارات مناطق نجران وجازان وعســير، إذ أكد متحدثها تركي الطعيمــي في تصريح إلى »الوطن«، الانتهاء بشــكل رسمي من تحديد مسار المشروع الرابط بين 3 مناطق إدارية، هي: نجران، وعسير، وجازان. أوضح الطعيمي، أن المشروع بدأ بصدور الأمر الســامي الكريم رقم »44253« بتاريــخ 1434، 12/ 5/ والذي تضمن أن تقوم اللجنة المشكلة بالأمر السامي الكريم، رقم 38746 بتاريخ 1434، 10/ 20/ بدراسة مشروع طريق جديد أو بدائل لربط مناطق جازان ونجران وعسير بشكل شامل، بمشاركة مندوبين من إمارات المناطق المشار إليها، والرفع بما يتم التوصل إليه بشكل عاجل. وقال، رفعت وزارة النقل إلى المقام الســامي الخطاب رقم 36901 بتاريخ 1435، 2/ 27/ والمتضمن أن اللجنة أنهت أعمالها، وأوصت أن تكلف شركة استشــارية متخصصة، تقوم بدراسة فنية ودراســة جدوى اقتصادية، تشمل كل البدائل المتاحة للربط، إما خلال إنشاء طريق جديد مزدوج مباشر، أو خلال تطوير الطرق القائمة بما لا يتعارض مع المنطقة الحدودية، على أن تشمل الدراسة التوصية بالبديل المناسب فنّيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، ثم يتم النظر في اعتماد تنفيذ البديل المناسب. وصدرت ميزانيــة الوزارة للعام المــالي ،1436 1435/ متضمنة اعتماد المبلغ الموصي به من اللجنة، لإعداد الدراسات والبدائل المتاحة للطريق. أوضح الطعيمي، أن وزارة النقل دعت عددا من المكاتب الاستشــارية المتخصصة، لإعداد الدراســة المطلوبــة، وتمت ترســيه أعمال الدراســة على إحدى الشركات الاستشــارية المتخصصــة، وتضمنت الدراســة أن يقوم الاستشاري بدراســة البدائل المتاحة للربط، ثم تقييمها بما يتوافــق مع التوجيه، ثم يتم اختيار البديل المناسب، وعلى ضوئه يتم إعداد التصميم الهندسي لهذا البديل. وبعد اســتعراض جميع البدائل المقترحة من الاستشــاري، وتوصية اللجنة المشكلة بالأمر السامي تم رفع التوصيات، وتدارس الخيارات المعروضــة من الشركة، وتم اختيار المســار الأنســب والأقرب مســافة، والأكثر احتياطا أمنيا، وحظي بتأييد مــن المعنيين في حينه، وتم تكليف الاستشاري بإتمام أعمال الدراسة والتصميم، وفقا للمســار المذكــور أعلاه، بموجب خطاب المدير العام لإدارة الدراسات والتصميم في 15/ .1438/ 3