أسباب لاستبعاد زراعة أشجار مثمرة بغابة الواحة

كشف المدير المساعد للعمليات في المؤسسة العامة للري، التابعة لوزارة البيئــة والمياه والزراعة المهندس عبدالعزيز الرشــود لـ»الوطــن«، 3 أســباب وراء اســتبعاد زراعة أشجار مثمرة في غابة »جواثى«، والتي تعمل المؤسسة على إنشــائها ضمن مبــادرة الوزارة التي تشــير إلى زراعة 10 ملايين شــجرة في مختلــف مناطــق المملكة، منها زراعة مليوني شــجرة في الأحساء.

المياه الجوفية

أضاف الرشود، بأن مبادرة الــوزارة في زراعة الأشــجار، اشترطت عدم اســتخدام المياه الجوفية، والاكتفاء باســتخدام المياه غــير التقليدية »المعالجة من الــصرف الصحي«، وكذلك اســتخدام أشــجار محليــة مستوطنة غير مستهلكة للمياه، ولم تنص على زراعة أشــجار مثمرة، لهــا احتياجات ورعاية وجهد كبيرين، مؤكدا أن الأصل في مبادرة الوزارة زراعة أشجار في البداية وتركها للطبيعة، حتى تنمو وتتكيف مع مراعاة رؤية المملكــة 2030، والتــي تؤكد خفض اســتهلاك المياه، لافتا إلى أن هناك توجها في المؤسسة لزراعة أشجار الليمون »المثمر« داخل المواقع التابعة للمؤسسة، مشــددا على أن زراعة أشجار الليمون، يحتاج إلى عناية فائقة في الريّ، ومعدلات نسبة الملوحة في الأرض.

مبادرة التشجير

قــال الرشــود، إن مبادرة التشــجير في غابــة جواثى، بالتعــاون مــع وزارة النقل، ومتنزه الأحساء الوطني، وصل إجمالي الأشــجار المزروعة فيه أكثــر من 100 ألف شــجرة، وخلال الأشهر الأربعة الحالية التي تشــهد ارتفاعا في درجات الحــرارة، يتم إيقــاف أعمال الزراعة، وتتم الاستفادة في هذه الفترة من التجهيزات الأخرى، ومن المتوقع اســتئناف العمل خلال أكتوبر المقبل، مع اعتدال درجات الحرارة.

(الوطن) مشاتل لأشجار غابة جواثى