السعودية تتقدم دول العالم لرفع زه:ملرؤوةف فط،للوطنسطين المالية
راأم الل عبد ا أرناؤو جهود المصالحة ا
أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني عن شــكره وتقديــره للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشــعباً، على الدعم السخي الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتقديم مبلــغ 80 مليون دولار لتســديد حصة المملكة لدعم الخزينة العامة.
وأعــرب المجلس عــن امتنان وتقديــر الشــعب الفلســطيني وقيادته للدعــم المتواصل ووقوف المملكة الشقيقة الدائم بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيا الدول العربية والإسلامية والدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية، وسرعــة تقديم الدعــم للخزينة العامة حتــى تتمكن الحكومة من مواجهة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها، ودعماً لصمود الشــعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة نتيجــة الأوضاع الإنســانية، وفي مدينة القــدس للحفاظ على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتراثها الديني والثقافي والحضاري والإنساني.
من جهــة أخرى فقــد رحب مجلــس الوزراء خلال جلســته الأســبوعية التي عقدها أمس في مدينــة رام الله، بالجهود لتحقيق المصالحــة الوطنيــة، مؤكداً أن الحكومة لــن تكــون إلا ذراعاً تنفيذيــة للقيادة الفلســطينية، وأنها على أتم الاستعداد لتنفيذ أي خطوات يتــم الاتفاق عليها لإنهاء الانقســام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.
وأدان المجلــس مصادقــة الكنيســت على ما يسمى مشروع »قانــون القوميــة« العنصري، موضحاً أن إعــادة تعريف دولة الاحتلال لنفســها كدولة قومية للشعب اليهودي، أو كوطن قومي لليهــود، يكرســها كدولة بنظام عنــصري، ويعزز مــن مفاهيم الحرب الدينيــة، ويضفي الطابع الديني على الصراع، هذا بالإضافة إلى ما حمله القانون في طياته من رسالة سياســية واضحة ترسلها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة إلى كل دول العالم، مفادها الرفض القاطع للتعاطي مــع أي جهود تبذل لحل الصراع سياســياً على أساس مبدأ حل الدولتين.
بحسب المصادر التي تحدثت لـ»الوطن«، فــإن التقديرات كانت تشــير إلى أن إسرائيل على وشك إطلاق حرب واسعة كبيرة ضد غــزة. وأوضحت المصــادر أن هــذه المؤشرات كانت عديــدة وأبرزها قطع نتنياهو إجازته الأســبوعية والتوجه إلى مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب، قبــل أن تتدخل مصر لإعلان التهدئة.