نظام الحمدين يراوغ مطالب الرباعي بافتعال الشكاوى الجانبية

في الوقت الذي طالبت محكمة العدل الدولية السلطات الإماراتية بضمان حقــوق المواطنين القطريين، رغم التــزام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب منذ اليوم الأول للمقاطعة بضمان حقوق طريينين، القطريين، والتأكيد بشــكل قاطع أن إجراءات المقاطعة لا تستهدف المدنيين، بقدر ما تســتهدف كف النظام القطري عن تحركاته السلبية في المنطقة، أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، بشــأن رفض طلب قطر التدابير المؤقتة بموجب الاتفاقية الدولية، للقضاء على جميع أشــكال التمييز العنصري، وأكدت أن إجراءاتها موجهة ضد الحكومة القطرية وليســت تجاه الشــعب القطري، بدليل أن آلاف القطريــين لا يزالون يقيمون في الإمارات ويزورونها. أكد المحلل الســياسي والخبير الإســتراتيجي والعسكري الدكتور أحمد حسن الشهري، أن الشــكوى القطرية ما هي إلا سلسلة من المحاولات القطرية المســتمرة، لاختلاق المشكلات الجانبية، مشيرا إلى أن قطر -منذ اليوم الأول للمقاطعة- عملت على إشــعال فتيل الأزمات والمشكلات الجانبية، بهدف تضييع الوقت وإلهاء المجتمع الدولي عن القضية الرئيسية للمقاطعة. وأبان الشهري، خلال حديثه لـ»الوطن«، أن التظاهر بالمظلومية أوصل قطر إلى هــذه العزلة السياســية والاقتصادية، نتيجة ارتمائهــا في أحضان دول وكيانات تســعى إلى جعل قطر أداة لتدمير دول الخليج والوطن العربي، ضمن المشروع الكبير الذي كان يحاك ويخطط له من نظام الملالي في طهران، وأذرعه الموالية له في العراق وسورية ولبنان واليمن، ومن الكيانات والتنظيمات والزعامات الدينية والإعلامية والفكرية التي تتخذ من قطر مقرا لها. تسييس الحج اتهام الرباعي بالتضييق على الأسر محاولة فتح الأجواء أمام الطيران القطري التوجه للمنظمات الحقوقية دون نتيجة