مليارديرا يتبرعون بـ 2.2 تريليون ريال بحلول 2022
أفاد تقرير نشرته صحيفة »بزينس إنســايدر« الأميركية أن أكثر من 150 مليارديــرا وزوجاتهم قــد وقعوا على »تعهد العطاء« للتبرع بمعظم ثرواتهم للأعمال الخيرية، ويتوقع تقرير جديد من شركة الأبحاث المالية »Wealth-X« أن يكــون التعهد بقيمــة 600 مليار دولار بحلول عام 2022.
شخصيات مشهورة
ووفقا لـ Wealth-X، فإن إجمالي صافي تبرعــات الموقعين في عام 2016 كان ينطوي عــلى قيمة مرهونة بقيمة 350 مليار دولار على الأقل. ويســتند التنبؤ الجديد على زيادة في عدد الموقعين، وزيادة طفيفة في ثــروة المليارديرات خلال عــام 2017، وتوقعات بزيادة عدد المليارديرات.
وقد تضمن هذا التعهــد توقيعات 40 شخصا من الولايات المتحدة عندما أطلقه بيل وميلينــدا جيتس ووارين بافيت في عام 2010. وفي إبريل 2018، وقَّع 175 شخصا من 22 دولة مختلفة على هذا التعهد، بما في ذلك شخصيات مشهورة منها الرئيس التنفيذي لشركة »فيسبوك« مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذ لشركة »تسلا« إيلون موسك.
وتلتزم الأطراف الموقعة بالتخلي عن ثرواتها خــلال حياتهم أو المضمنة في وصياتهم، ولكنهم غير ملزمين قانونا بالتبرع بكامل المبالغ التي تعهدوا بها.
في عام 2015، بعد خمس ســنوات من الانضمــام لمبادرة »تعهد العطاء«، أعلن زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان أنهما سيعطيان 99 % من مشاركاتهما على »فيسبوك« خلال حياتهما. وبلغت
قيمة أســهمهما 45 مليــار دولار في ذلك الوقت. وركز زوكربيرج وتشــان جهودهما الخيريــة على تعليم الأطفال والأبحاث الطبية.
ثغرة في التبرع
يرفض موســك الذي وقع التعهد في عام 2012، راتبه البالغ 56 ألف دولار من شركة تســلا كل عام. ولكنه تبرع بمليارات الدولارات للإنفاق على دراسة العلوم والهندســة، وصحة الأطفال، والطاقة المتجددة.
قال مدير صندوق التحوط، الراحل
روبــرت ويلســون، إن هــذا التعهد يحتوي على ثغرة تجعله »عديم القيمة عمليا«، حيث يستطيع المانحون تسمية مؤسساتهم الخاصة في وصياتهم بعد موتهم. يُعد التعليم القضية الأولى من بين أهداف تبرعات المليارديرات الخيرية في عام 2017، حيث تبرَّع حوالي ٪62 من المليارديرات بجــزء على الأقل من ثرواتهم إلى تمويل التعليم العالي، والمنح الدراســية، وغيرها. وقال تقرير شركة الأبحاث الماليــة Wealth-X إن حوالي 21 ٪ من إجمالي تبرعات المليارديرات ذهبت للتعليم.