حقائق مذهلة للحياة في محطة الفضاء الدولية

أجرت مجلــة Reader›s» «Digest الشــهرية الأميركية دردشــة مع ثلاثة رواد فضاء حــول معيشــتهم في محطة الفضــاء الدوليــة، فحظيت بحقائق تذهل العقل للحياة في تلك المحطة،.

16 مرة

على متــن محطــة الفضاء الدولية يشــاهد رواد الفضاء شروق الشــمس وغروبها أكثر من كوكبنــا على الأرض بمعدل 16 مــرة في اليــوم، ذلك لأن المحطة تنتقل بسرعة 17500 ميل في الساعة، وتستكمل مدارا كاملا للأرض كل 90 دقيقة.

ويمكــن رؤيــة الحياة على الأرض، فليلا يمكن رؤية أوروبا تضيء مثل المصباح الكهربائي، في حين أن إفريقيا مشرقة حول مدن مثل القاهرة وجوهانسبرج، ولكنها ليست سوى بضع نقاط من الضوء.

ويقــول أحــد رواد الفضاء »إذا كانــت هناك لحظة واحدة رســخت في عقــلي ولا أود أن أنساها أبدا هي لحظة مشاهدة الشــفق القطبي مــن محطة الفضــاء، إنها لحظــة مذهلة تختفــي بسرعــة وبصورة لا يستطيع العقل إدراكها.«

بما أن رواد الفضاء على متن المحطة عادة ما تتجه رؤوسهم نحو الأســفل وأقدامهم نحو سطح المحطة، فلا يوجد صعود أو هبوط في داخلها.

يقول أحد رواد الفضاء »في بعض الأحيان كنت أقوم بتوجيه رأسي نحو الســطح، فقط لأداء الأشياء بشكل مختلف«.

ويقول الرواد »رؤية التلوث من المحطة الفضائية واضحة، حيث كنا نرى جزءا من آسيا في حالة تلوث دائم«.

لا حاجة للأحذية

اتضــح أن ملابــس الأرض العملية تصمد بشــكل جيد في الفضــاء أيضا، الــزي المعتاد هو »تي شــيرت« مــن القطن والسراويل مع كثير من الجيوب وشرائط »الفيلكــرو« لحفظ الأشياء آمنة، ولسنا بحاجة إلى ارتداء أحذية، إننا فقط نرتدي الجوارب.

وعــلى الرغم مــن أن رواد الفضاء عادة مــا يعملون أيام طويلة - من الساعة 7 صباحا حتى 7 مســاء، فإن هناك وقت للقــراءة والهوايات في المســاء وعطلات نهاية الأسبوع.

فضاء بلا حدود

من على بعد 250 ميلا فوق الكوكب، يبدو السلام العالمي أقل هدفا وأكثر أولوية ملحَّة، كتب رائد الفضاء الألماني ألكســندر جيرست حول ما شعر به وهو يرى انفجارات صاروخية فوق على الأرض، غزة في عام 2014، فال إن بعض الأشياء التي نراها في الأخبار ونحن على ونميل إلى قبولها، تبدو مختلفة تماما عن نظرتنا.

رؤوس للأسفل