زراعة 3 أصناف مثمرة في حدائق الأحساء

كشــف مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في أمانة الأحســاء خالد بوشل لـ»الوطن«، توجــه جهــات الاختصاص في أقسام الحدائق والتجميل بالأمانة والبلديات الفرعية التابعة للأمانة، لزراعة 3 أصناف من الأشــجار المثمــرة (لوز ترنــج، ليمون) في الحدائــق والمتنزهات المغلقة فقط بمدن وبلدات المحافظة.

وكانت دعــوات انطلقت أخيراً، مع تســجيل: »واحة الأحساء« في اليونيسكو، وتوقع تدفق السائحين على الواحة، بــضرورة التركيز في زراعة الأشــجار المحلية المثمرة في الحدائق والمتنزهات، وذلك أســوة بالبلــدان الســياحية الأخرى في مختلف دول العالم، لا ســيما وأن واحة الأحســاء، تشــتهر بزراعة العديد مــن الفواكه والخضروات، مع إتاحة الفرصــة للمتنزهين في الحدائق المشــاركة لقطف وجني الثمار أثناء التنزه داخل الحديقة، والتمتع بتناولها، علاوة على الأشكال الجماليــة التي تتركها الأشــجار المثمرة المتدلية منها الفواكه.

أضاف بوشل أن أمانة الأحساء، شرعــت أخيراً في زراعة أشــجار السدر المثمرة في الجزيرة الوسطى على الطريق الدائري جنوب مدينة الهفوف، كخطــوة لتقييم تجربة زراعة مثل تلك الأشــجار في هذه المواقع، تمهيداً للتوسع في زراعتها في أماكــن متفرقــة، بعد رصد إيجابيــات زراعتهــا وتطويرها، وتلافي الســلبيات، مشدداً على أن خطوة أمانة الأحســاء في زراعة الأشــجار المثمرة تأتــي متوافقة مــع كافة الاشــتراطات الصحية والبيئية، لافتاً إلى أن اختيار زراعة بعض الأشجار في الحدائق المغلقة »المــزودة بالأســوار،« لحمايتها من عوادم المركبــات حتى تكون الثمار صحيــة عند تناولها، مبيناً أن التوجه الحالي زراعة أشــجار النخيــل »غير المثمر« وأشــجار الواشنطونيا كمناظر جمالية فقط، وليس لإنتاج ثمار كونها معرضة لعوادم المركبات.

(الوطن) إحدى حدائق الواحة أشجار السدر