موسيقيا بالأحساء و280 فعالية وفرعان جديدان لجمعية الفنون
كشف عضو مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عبدالله الحيدري، لـ«الوطن«، عن إنشاء فرعين جديدين خلال الفترة القليلة المقبلة، على حد تعبيره، إلى جانب تنشيط فرعين آخرين في الخرج والدلم، موضحا أن الأسابيع الـ6 الماضية، شهدت نحو 280 فعالية، نفذتها الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة، بكل فروعها الـ16 المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، لافتا إلى أن الجمعية في طور توقيع اتفاقيات مع شركات كبرى، وهناك اتفاقيات مع إدارات السجون لتنفيذ أنشطة متنوعة، مشددا على حاجة الجمعية لدعم المجتمع ورجال الأعمال، والشركات الكبيرة، والمصارف والبنوك للمساهمة في دعم المواهب.
تميز الأحساء
قال الحيدري، لـ»الوطن«، على هامش حفل ختام الدورة الموسيقية، التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة وفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء، إن ما ميز الفعالية، هو تحول مقر المكتبة العامة »بلا رواد« إلى موقع يزخر بالعدد الكبير من الحضور، تابعوا 10 وصلات غنائية متنوعة، أداها المتدربون الـ34 في الدورة، أبرزوا فيها مهارات العزف على العود، والآلات الموسيقية والإيقاعية، بينما تفاعل الحضور مع مجموعة من الأصوات الجميلة، التي كشفتها الدورة، موضحا أن فرع الجمعية في الأحساء متميز، ويستحق الدعم، وهذه الدورة، دليل حرص الأحسائيين على تطوير مهاراتهم وقدراتهم في الموسيقى والفن والتصوير والتشكيل، وهو فرع نشيط، ونتوقع منه الأفضل دائما لأبناء المنطقة وكل الوطن، مضيفا: أن الجمعية حريصة كل الحرص على دعم الفروع في المناطق بشكل منظم، لتتميز كل المناطق بكل أشكال الفنون.
قيادات شابة
أعلن مدير فرع الجمعية بالأحساء علي الغوينم، خلال كلمته في الحفل، تنفيذ دورات تدريبية متخصصة أخرى في الموسيقى خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد نجاح، الدورة الموسيقية الأولى، موضحا أن قسم الموسيقى في الجمعية، توقف لفترة طويلة، وها هو يعود بقيادات شابة، مشددا على أن تنمية المواهب أحد أبرز الأهداف الرئيسية للجمعية، ومساعدة النشء والشباب على اكتساب المهارات الفنية، وهذه الدورة الموسيقية نموذج للتعليم ورفع الذائقة الموسيقية لدى الشباب وتنمية مواهبهم.
معدلات تفوق عالية
أبان أستاذ الموسيقى بجامعة حلوان في مصر الدكتور إبراهيم يسري »منفذ الدورة الموسيقية« أن الدورة، حققت أبرز أهدافها، لافتا إلى أن الدورة متخصصة ومكثفة، واستطاع خلال شهر واحد »مدة الدورة«، تحقيق ما يتم تحقيقه في الأكاديميات الموسيقية خلال 6 أشهر، وسجل المتدربون معدلات عالية في التحصيل، كاشفا لـ»الوطن« عن تنفيذ دورة أخرى في النصف الأخير من ديسمبر المقبل. مضيفا أن الجمعية وفرت في هذه الدورة حزمة من الآلات الموسيقية من خارج المملكة، وتشغيل نظام موسيقي صوتي في المسرح ليكون ملائما للأعمال الغنائية والموسيقية، مشددا على أن التحدي الكبير، الذي واجهه في الدورة التدريبية، الفترة الزمنية القصيرة للدورة، والعمل على تحقيق أهداف تدريبية وتعليمية كبيرة مقارنة بالوقت المخصص للدورة، باعتبار أن الموسيقى فن مهاري، يتطلب وقتا طويلا لاكتساب المهارات، مشيرا إلى أن الدورة حققت نجاحا كبيرا بنسبة 90،% وأن جميع الحضور في الحفل الختامي، شاهد ذلك النجاح على المسرح من خلال الأداء الموسيقي والغنائي المتنوع للمتدربين أمام الجمهور.