تحذير من الاكتفاء بالانضمام للائحة التراث العالمي بلا تفعيل

معدل التسجيل للمواقع السعودية

حذر المندوب الســعودي الدائم في اليونســكو سابقاً، الدكتور زيــاد الدريس، من الانشغال كلياً بإنجاز تسجيل واحــة الأحســاء في قائمة التراث الإنساني العالمي، عن إنجازات ما بعد التســجيل، موضحاً أن انضمام المواقع للائحة الــتراث العالمي ليس غاية، كما يظن البعض، بل هو وســيلة لتفعيل الاهتمام بالموقــع التراثــي وصونه ورعايته وإشــهاره محلياً ودولياً، وتكثيف الدراســات والأبحــاث المتخصصــة في الآثــار والثقافــة في تاريخ الموقع وعلاقة الإنسان فيه. أشــار الدريس، الذي كان يتحدث في ندوة »الأحســاء على خارطــة العالم«، التي نظمهــا نادي الأحســاء الأدبي بالتعاون مع ملتقى »إعلاميــون«، وأدارهــا عبدالله الشــهري، إلى أن التســجيل في لائحة التراث العالمي باليونســكو، يمنح المواقــع 5 مزايــا، وهي: امتيــاز وبعــد عالميان، وانتشار وتسويق سياحي، وجهــود بحثيــة دولية للموقع، وحماية دولية حال الكــوارث، وتمويل في حال الحاجة للــدول الفقيرة، موضحــاً أن الســعودية فتحت البــاب للعالم لأول مرة في تاريخ اليونســكو لتسجيل الواحات في التراث العالمي، لافتاً إلى أن العالم العربي يتوافر على كم هائل من المواقع التي تســتحق التســجيل، ولكن التباطؤ في التقديــم والتســجيل، أدى إلى تدنــي عدد المواقع العربية على خارطة التراث العالمي، مبينــاً أن العمل على إعداد الملف لتقديمه إلى اليونســكو للتسجيل كحد أدنى 18 شهراً للتقييم، و6 أشهر للجان في اليونسكو. وأضاف أن معدل التسجيل للمواقــع الســعودية في اليونســكو هو موقع واحد لكل عامين، مبيناً أن هناك رؤية من شــأنها التوزيع بين مختلف المناطق للائحة التراث العالمي، مع مراعاة ســببين، همــا: الأهمية الثقافية للموقع، والأهمية التاريخية للموقع.

الدريس

السعود

الملحم

الحسين