مليون ذبيحة بالعيد في مسالخ المشاعر المقدسة

كشف مدير العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة رائد ســمرقندي لـ»الوطن«، تقدير إجمــالي المذبوحات -خلال أيام العيد- في جميع المســالخ بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لحج هذا العــام 1439، بنحو 1.6 مليــون ذبيحة، تــم نحرها في 3 مســالخ رئيســة في المشاعر المقدســة، هي: مجزرة الجمال والأبقــار، ومســلخ المعيصم، ومســلخ الكعكية، تســهيلا للحجاج لأداء الهدي.

وكشــفت الأمانة وجود 36 كادرا طبيا بين طبيب بيطري، ومساعد، ومراقب صحي، و990 جزارا، و370 عامل نظافة، و65 طبيبا بيطريا، إضافة إلى منتدبي وزارة البلدية والشؤون القروية.

74 كاميرا للمراقبة

ربطــت وزارة البلديــة والشــؤون القروية الكاميرات بغرفة عمليــات الأمانة، لتُحكم رقابتها على مسالخ مكة المكرمة، إذ ركبت 74 كاميرا مراقبة، تم توزيعها على المســالخ، بواقع 9 كاميرات في مسلخ الكعكية، و25 كاميرا في مسلخ المعيصم، و40 كاميرا في مسلخ العكيشية الذي يعد أكبر مســالخ مكة المكرمة، وذلك لمتابعــة أعمال الذبح على مدار الساعة طول اليوم، لإتلاف اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بشكل مباشر.

ما الهدي؟

كل ما يُهدى إلى الحرم تقربا إلى الله من الإبل والبقر والغنم يجــب الهدي عــلى القارن والمتمتــع إن لــم يكونا من حاضري المسجد الحرام، وحاضرو المســجد الحرام هم أهل الحرم وما اتصل به يجب الهدي على المحضر عن الحج أو العمرة، فإن لم يجد سقط عنه يســن التطوع بالهدي من القادر لمساكين الحرم من لم يجد الهدي أو لم يملك ثمنه يصوم 3 أيام في الحج، و7 إذا رجع إلى أهله، إذا كان متمتعا أو قارنا ويصوم الأيام الـ3 قبل يوم عرفة، فإن فات صامها في أيام التشريق من حــج مفــردا، أو حج متمتعا أو قارنا من أهل مكة أو الحرم فليس عليه هدي

(واس) جانب من مسالخ في مكة المكرمة