مقتل قائد ميليشيات مران والحوثي محاصر في معقله
جبهة حجة مباحثات يمنية أميركية
قتل القائد الأول لميليشــيا الحوثــي الانقلابية في جبهة مران بمحافظة صعدة، أحمد جبران اليتيم، مع معاونه جابر جبران جحيز، في مواجهات تقدم خلالها الجيش الوطني باتجاه وادي خلب في الجهة الشرقية لمران.
وقال مصدر ميداني يمنــي، إن القيادي الحوثي ومعاونه قتلا في المعــارك المحتدمة بجبهة مران منذ يومين، مشيرا إلى أن زعيم الميليشــيا الانقلابية عيّن مؤخرًا اليتيم قائدا لجبهة مران، فيما معاونه المدعو جحيز من القيادات التي تثق بها الميليشــيا وتلقت تدريبات عالية في إيران.
وأسفرت المعارك أيضًا عن مقتل وإصابة العشرات من الميليشيا الحوثية. وعثر الجيش الوطني على أكثر من 35 جثة لقتلى الانقلابيين في المواقع المحررة. من جانبه، أكد مصدر عســكري أن الجيــش اليمني، بدعم من التحالف، قتل أكثــر من 200 عنصر حوثي خلال 3 أيام حشدتهم الميليشــيات من محافظة حجة. كما تمكن طيران التحالف من تدمير 18 موقعاً لآليات ومنصات صواريخ تابعة للانقلابيــين. وكان الجيش اليمني، بدعم من التحالف الداعم للشرعية في اليمن، تمكن من تفجــير 6 ألغام بحرية زرعتها الميليشيات الحوثية في المياه الدولية بالبحر الأحمر. وأكد مصدر عسكري في التشكيل البحري بالمنطقة الخامسة في الجيش اليمني أن الفرق البحرية العســكرية تمكنت من العثور على 6 ألغام بحرية قرب مرسى حبل في محافظة حجة، وقامت بتفجيرها رغم محاولة الحوثيين إخفاءها بعد مترين في عمق البحر. ويحاول الحوثيون تعطيل الملاحة في البحر الأحمر من خلال محاولات زرع الألغام التي تهدد الملاحة الدولية. التقــى الرئيس اليمنــي عبدربه منصور هــادي رئيس الجمهورية، صباح أمس، الســفير الأميركــي لدى اليمن ماثيو تولر، في مقر إقامته بالرياض. وناقش اللقاء الجهود المشــتركة في مكافحة الإرهاب، ومواقف السلطات الإيرانية من التدخل الإيراني في اليمن وتهديد المنطقة. وثمن الرئيس هادي المواقف الأميركية الداعمة للحكومة الشرعية وجهودها في وقف تدخلات النظام الإيراني وميليشياتها الحوثية التي دمرت اليمن وتطلق صواريخها باتجاه الأراضي السعودية. من جانبه، نوه السفير الأميركي بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين الذي يصب في مصلحة أمن واســتقرار اليمن والمنطقة، متطلعا إلى أن تثمر مشــاورات الســلام المزمع إجراؤها في جنيف إلى تحريك الملفات الإنســانية على طريق تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.