Al-Watan (Saudi)

السعودية ثاني الخليج في كمية النفايات اليومية للفرد

أجهزة للترجمة الصوتية تغني عن تعلم اللغة قياس الأداء دراسة تكشف العمر الذهبي للسعادة والاستقرار الذاتي

- جدة: منال الجعيد أبها: الوطن

كشف المدير الإقليمي للمجلس الأميركي للأبنية الخضراء والناشط البيئي الدكتور محمد بن ســعيد الصرف لـ"الوطــن"، أن معدل

تثقيف التلاميذ حول أهمّية الفرز ونقل هذا التثقيف إلى أهاليهم

التوعية بمشكلة القمامة وأزمة المخلفات الصلبة وأضرارها ناتج المخلفــات البلدية الصلبة في الســعودية لعام 2017 بلغ نحو 15.3 مليون طــن أي ما يعادل قرابة 1.8 كيلوجرام للشــخص يوميا. وأوضــح أن خطورة تزايد استخدام النفايات في المحارق الصحّية المتطوّرة التي تساعد في توليد طاقة كهربائية عملية فرز النفايات من المصدر

معالجة المخلفات العضوية الناتجة عن سوق الخضار والفواكه والمطاعم والفنادق وشركات توريد الأغذية

شراء السلع القابلة للتدوير مرة أخرى

فرز القمامة عن بعضها حسب نوعها كميات النفايــات البلدية الصلبة تكمن فيما ينتج عنها من انبعاثات للغــازات المســببة للاحتبــاس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. إنتاج الطاقة من المطامر/ المدافن

توليد الكهرباء من مكب النفايات تحويل غاز الميثان في محطات معالجة مياه الصرف الصحي إلى طاقة

إنشاء شراكة بين القطاع العام والخاص لتجميع المخلفات القابلة لإعادة التدوير من المنازل. أوضــح المدير الإقليمي للمجلس الأميركــي للأبنية الخضراء والناشط البيئي، أن من أساسيات المدن الخضراء أن يتم قياس أداء المدينة لكمية المخلفات الناتجة، ففي عام 2015 كان ناتج المخلفات البلدية الصلبة في العالم يساوي ما يقارب 1.3 مليار طن وسترتفع النســبة بحوالي الضعف لتصل إلى 2.2 مليار طن بحلول عام 2025. وتشــير الإحصاءات إلى أننا ســنويا نســتخدم ما يزيد على 300 مليون طن من المواد غير القابلة لإعادة الاســتخدا­م مثل قوارير البلاستيك والأكياس وأكواب القهوة والملاعق والصحون البلاســتي­كية وغيرها، مشددا على أنه يجب أن يبدأ كل شــخص من بيته بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطبيعة وعدم اســتخدام مثل هــذه الأدوات وتعويضها بشيء يعاد اســتخدامه مثل قوارير المياه المعروفة بالزمزمية والصحــون وأدوات الأكل المصنوعة من الحديد الذي لا يصدأ والسيراميك وغيرها. يبدو أن كل جيل يخوض معركة وجودية خاصة به، بما في ذلك مخاوف المراهقة أو بلوغ سن الثلاثين أو أزمة منتصف العمر أو وباء الوحدة المرتبط عادة بالشيخوخة. لكن دراسة أجرتها جامعة بيرن Bern)( السويسرية ونشرتها صحيفة »ديلي ميل« البريطانية، حددت متى يكون البالغون أكثر سعادة في حياتهم. ووفقا للصحيفة، يقول الباحثون إن التحليل التلوي Meta-Analysis)( هو أول ما يظهر أنه على الرغم من كون احترام الذات معركة شخصية للغاية، إلا أنه يتبع نمطا عاما لدى كل الناس. ويتقلب احترام الذات بشكل ملحوظ لدى كل شخص، حيث يخرج عن المسار أو يستقر تبعا للتفاعلات والعلاقات والإنجازات، بما في ذلك زيادة وفقدان الوزن، وغيرها من الأمور التي لا يمكن حصرها. لقد كان من المقبول على نطاق واسع بالفعل، أن إحساسنا بالسيطرة (الجسدية والعاطفية) يتعزز بمرور الوقت، ويبلغ ذروته في سن الـ60، ليبدأ بالتراجع بعد ذلك. ووجد علماء النفس الذين درسوا السمات الشخصية الخمسة الأساسية، أن انفتاحنا على الخبرة والوعي والتوافق، يتعزز بمرور الوقت ثم يتضاءل. ولوضع خريطة لنمط تقدير الذات، حلل الباحثون بيانات حوالي 200 مقالة بحثية سابقة، شملت 165 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 4 و94 عاما. ووجدوا أنه في حين أننا قد نشعر بلحظات سلبية في السنوات التي تسبق سن الـ60، إلا أن تقديرنا لذاتنا نادرا ما يصل إلى مراحل كارثية. كما يتعزز دائما، على الرغم من أنه يظل ثابتا أو لا تكون الزيادة حادة، في بعض الفترات. وفي العشرينيات، نشهد زيادة حادة في تقدير الذات أكثر من أي فترة أخرى من حياتنا. أما في سن الـ60، وجد الباحثون أن معظم الناس يشهدون سعادة أكثر من أي وقت مضى، ويظلون كذلك حتى سن الـ70، وعند هذه النقطة تبدأ ثقتنا بأنفسنا بالانخفاض قليلا. وفي التسعين، نعاني من الانخفاض الحاد في تقديرنا لذاتنا.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia