سندي: الإرادة والإدارة أنتجتا مواسم حج بلا عقبات
نجاح عال
وصف رجــل الأعمال المهنــدس عبدالعزيز بن محمد سندي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك ســــلمان بن عبدالعزيز، على ســلامة وراحة ضيوف الرحمن بأنه أمر تتــشرف به الدولة، مضيفاً أن الإدارة والإرادة للقيادة الرشيدة أنتجت مواســم حج ناجحة بكل المقاييس وبلا صعوبات ، لافتــا إلى أن »الجولات الجوية ومتابعة حركة ضيوف الرحمن مثلــت أهمية لدى القيادة الرشـــيدة لتسهيل أداء الحجيج نسكهم بكل أمن وأمان واطمئنان،« مؤكــداً أن »متابعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفــاع الأمير محمد بن ســلمان، وحرصه على أن يكون الحج مميزا كعادته أسهم بشكل مباشر في أن تكون كافة خطط الحج كما أعُد لها في وقت ســابق، وهو الأمر الــذي أدى إلى نجاح جميع الخطط الموضوعة، والتي كان يســودها الأمن والأمان، وهــو أحد العوامل الرئيسـية التي أدت إلى نجاح الحج، فالأمن أكبر وسيلة لممارسة كل فــرد أعماله، وهو الركيزة الأولى التي يبحث عنها الحجاج وهو ما تحقق بفضل الله عز وجل، إضافة إلى أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها رجال الأمن لضيوف الرحمن كانت حاضرة وتناقلها عدد مــن دول العالم، فالواجب الأمني تم على أكمل وجه، لنجد هؤلاء الرجال البواســل يقدمون أجمل وأسمى المشــاهد والمواقف التي أذهلت الجميع من عظم ما يقومون به من تضحيات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم على أكمل وجه.« نــوه عضــو المجلــس البلدي بالعاصمة المقدســة المهندس أحمد بــن عبدالعزيز ســندي بالمشاريع العملاقة التي وفرتها المملكة لراحة الحجيج، مشــيرا إلى أن مشروع قطار المشــاعر المقدســة الذي خدم الملايين من الحجاج وكلف الدولة المليارات، وأصبح اليــوم علما بارزا في كل حج، وذلك نظير الخدمات التي يقدمها لضيوف الرحمن، فالكل شــاهد عــلى سرعة التنقل من منى إلى عرفة، ثــم إلى مزدلفة، وبعد ذلك العودة إلى منى، فكل هذه الرحلات لا تتجاوز الدقائق المعــدودة، والتي باتت متطورة من عــام إلى عــام دون وجود أي عقبــات أو صعوبــات، بل إن التجارب الســــابقة شكلت نجاحــا عاليا في هذا العام، وهو الأمر الذي يجعلنــا أكثر تفاؤلا في الأعــــوام المقبلة، بأن نرى التطــور والتقــدم مواكبا لكل حدث أو جديــد يطرأ في العالم، على أن نعيشــه ونتلمسه داخل تلك البقاع الطاهرة التي يتمنى الملايين أن يكونوا في رحابها كل عام. المقدسة من جبال شاهقة وأحجار صلبة، إلا أن الدولة استطاعت أن تشق تلك الجبال، وتشق خلالها الطرق الواسعة والمواقع المسطحة، وتذليل الصعاب لضيوف الرحمن، يتضاعف العمل عليه عاما بعد عام، لينعم الحاج بكل المرافق المتاحة له دون عناء أو مشقة.