استعدادات مبكرة

مكانة المملكة

واصــل خوقير »إن المملكة العربية الســعودية وهي تحتفل بنجاح الحج لهــذا العام وكل عام، تقف شــامخة فخورة برجالها الأوفياء من مسؤولين ورجال أمن، وبالشعب الكريم، الذي لا ينجرف خلف مهاترات رخيصة، تســعى إلى زعزعة أمن واســتقرار بلاده الغالية، أو تحاول التقليل من إمكانات الســعودية في ســبيل نجاح الحج، ويعطون صورة حسنة ومثالا حيّا ومباشرا للشعب الأصيل الذي عاهد الله أن يصون هذا الوطن المعطاء الكبير، بــكل ما أوتي من قوة، تحت ظل قيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والتي تســعى جاهدة إلى الحفاظ على أمنه وأمانه، تحت راية التوحيد والعز والفخر، المنبثق من الشرع والدين الإســلامي الحنيف الذي يقوم على خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله العتيق، واستتباب الأمن ومقدرات الوطن والسعي الكبير للحفاظ على مكتسبات وطننا الغالي على نفوسنا جميعا. أوضح خوقير، أن إدارة مثل هذه الحشــود في زمن قياسي محدد، وفي أوقــات معينة، تتطلب جهدا كبيرا، وهذا ما تعمل عليه المملكة العربية السعودية، باســتعدادات مبكرة منذ نهاية حج كل عام، وذلك عبر تعزيز كل الجوانب الإيجابية، والعمل على ابتــكار أفكار جديــدة تصب في مصلحة خدمة الحاج والزائر والمعتمر، وهذا ما تجلى في إظهار نجاح الحج كل عام، ولله الحمد والفضل والمنة من قبل ومن بعد. وأشــار إلى أننا ونحن في غمــرة الفخر بنجاح موسم الحج، يتحتم علينا في السنوات القادمة أن نضاعف الجهد والمثابرة في سبيل التمسك بخدمة قاصدي هذه البلاد الغالية، الذين أتوا ملبين لله عز وجل، وأن نسعى جاهدين ومخلصين بالعمل على خدمتهم والســهر على راحتهم، وأن نعبر بهم إلى بر الأمان حتى يؤدوا مناســكهم براحة واطمئنان، وذلك ابتغــاء مرضاة الله وحده لا شريك له، والفوز بالأجر والمثوبة.