الحج والعمرة تخشى مخاطر الشراكة مع القطاع الخاص

أهداف

تسعى وزارة الحج والعمرة، من خلالها شراكتها مع القطاع الخاص إلى تحقيق 5 أهــداف، تجمع بين تحقيق أرباح وتقديم خدمات مميزة للحجاج والمعتمرين، لكن بالرغم من ذلك فإن الوزارة تخشى مخاطر هذه الشراكة بتوقعها ارتفاع الرســوم. وأشارت مصادر إلى أنه وفي الوقت الذي تســعى وزارة الحج والعمرة إلى تقديــم خدمــات إضافية، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، لإنشــاء شركة مساهمة تتملك كافة الأصول بعد انتهاء الفترة التعاقدية مع المشغل الحالي، وتحديد المقابل المالي، وضوابط المشاركة في الدخل، والموافقة على تنفيذ مشاريع الدولة، فإنهــا تســعى إلى تكوين شراكة حقيقية مع القطاع الخاص بأسلوب المشــاركة، وتحقيق أرباح إضافية معقولة للقطاع العــام، وخدمات مميزة للحجــاج والمعتمرين، ورفع معدلات الــرضى بينهم، من خلال تحسين جودة الخدمة.

تنفيذ شراكات استراتيجية فعالة مع القطاع الخاص

مخاطر متوقعة

ذكــرت أن الــوزارة تهدف من خلال التعاقــد، إلى تنفيذ شراكات اســتراتيجية فعالة مــع القطاع الخاص، من خلال مــا تم تنفيذه منها، للوصول إلى جودة الخدمات المقدمة، وتوليد الوظائف للشباب، وقابليتها للخصخصــة، كما أنها ستســهم في زيادة الدخل المباشر للقطــاع الخاص والقطــاع العام الحكومــي، لكنهــا تخــشى من مخاطر متوقعــة، من الشراكة مع القطــاع الخاص، تتمثــل في رفع الرسوم على الحجاج نتيجة تطوير الخدمات، وعدم اســتجابة ملاك الشركة لشروط الوزارة. من جهته، أكد الاقتصادي خالــد الذيابي أن الشراكة مع القطــاع الخاص تتم من خلال الخبرات، وإخراج منتج، وتقديم خدمات مميزة، مشــيرا إلى أن القطــاع الخاص بطبيعته يهتم بالربح المادي، من خلال المبادرات التي تسعى إلى تحقيقها، والخدمات التي تقدمها.