خدمات جليلة لحجاج بيت الله رد سعودي على المسيسين

لطالما أكدت المملكة العربية السعودية أن فريضة الحج فريضة للعبادة فقط بعيدة كل البعد عن أي تسييس أو اتجاه أو أيديولوجيا معينة، ولن تسمح المملكة بأي حال من الأحوال تحويل هذا النسك إلى أي مسار آخر، وبمجرد نهاية حج عام ١٤٣٨ فقد حشدت المملكة كل الإمكانات ووضعت الخطط وأقرت المشاريع الجديدة وعالجت كل نقاط الضعف السابقة من خلال المراجعات والتقييمات خدمة واحتساباً للأجر ولضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، وللخروج بحج آمن مستقر كالذي سبقه، مبتعدين تماماً عن تلك الترهات التي تٌثار عبر وسائل إعلام معادية همها الوحيد تقويض هذه الجهود الجبارة واستنقاصها من خلال بث رسائل ومعلومات مغلوطة تماما كالذي يٌبث عبر قناة الجزيرة الحاقدة.

وما يتضح هذه الأيام ولله الحمد بأن المملكة بكل أجهزتها وقطاعاتها تعمل في منظومة واحدة منهمكة ومركزة على خدمة حجاج بيت الله الحرام امتثالاً للدعوة الربانية واستشعاراً للشرف العظيم الذى تحظى به المملكة وإنفاذاً لتوجيهات القيادة من أجل ترفير كل سبل الراحة والاطمئنان للحجاج.

يٌدل على ذلك هذا الكم الكبير من الخدمات المتنوعة والجهوزية الأمنية العالية وردود أفعال حجاج بيت الله والدول الإسلامية تجاه ما يٌبذل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من جهود عظيمة، وهذا ما أعجز وكشف زيف وكذب بعض القنوات ووسائل الإعلام المعادية التي تسعى جاهدة لبث الرسائل السلبية ولف الحقائق بامتهانها الكذب والتلفيق والفبركة تلبية لتعليمات من تنظيمات مشبوهة كتنظيم الحمدين التعيس الذي منع حجاج قطر ليخلق لنفسه تهمة عقيمة يتداولونها عبر فضاءات الدجل والكذب الممجوج ولكنهم لم يشعروا بأن المملكة حكومةً وشعباً وكذا حكومات العالم الإسلامي والعربي الشرفاء يعون تماماً درجة الغباء الذي وصل له هذا التنظيم القابع في تلك الجزيرة كما يدحض تلك الافتراءات استقبال المملكة للحجاج القطريين وتلبية احتياجاتهم دون النظر لتلك الخزعبلات؛ حفظ الله المملكة حكومةً وشعباً ووفقها لخدمة ضيوف الرحمن.