تسويق التمور يستهدف ماليزيا وأميركا و5 آلاف منفذ
أعلن الرئيــس التنفيــذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، الدكتور محمد النويران، اســتهداف دولتــي ماليزيا وأميركا لتسويق التمور السعودية فيهما، بجانب 5 آلاف منفذ تسويق محلي، بينها 800 ســوبر ماركت منتشرة في مناطق ومحافظــات المملكة، مــع البدء خلال الأســبوعين المقبلين في إدخال التمور في 200 مقصف مــدرسي موزعة على 40 إدارة تعليمية، بواقع 5 مقاصف مدرسية لكل إدارة تعليمية، كاشــفاً عن الموعد المحــدد لإطلاق المركــز لعلامة »تميز« للتمور الســعودية في الـ7 من شــهر أكتوبر المقبل، مشــدداً على تأكيد المركز التزام المصنعــين والمنتجين الحصول على شــهادات وعلامات التميز والجودة للحصول على الفرص التســويقية التي يتبناها المركز محلياً وعالميا.
ودعا النويران، الــذي كان يتحدث أمــس، في اللقاء المفتــوح مع مزارعي ومستثمري التمور في الأحساء، بتنظيم من لجنــة التنمية الزراعيــة في غرفة الأحساء، جميع المســتثمرين والمنتجين والمصنعين للتمــور، المؤهلين للحصول على علامــة »التميز« للحصــول عليها بالتزامن مــع أول إطلاقها، والتي هي مبنية على مواصفات قياســية، وخلوها التام من المبيدات والمعادن الثقيلة، مؤكداً تبني المركز دعم المزارعين والمستثمرين في الحصــول على شــهادات وعلامات الجودة. وأشــار إلى أن في المملكة 170 مصنعاً بطاقــة إنتاجية 700 ألف طن، الطاقــة المفعلة 290 ألــف طن فقط، و410 آلاف طن غــير مفعلة، مبيناَ أن إحدى أبرز مشــاكل تســويق التمور الســعودية هي عدم وضــوح المعايير، مستشــهداً في ذلك بإطــلاق مفردتي (جامبو، وجالكــسي)، وهما لا يحملان معايير محددة، لافتاً إلى أن المركز، أطلق في وقت ســابق المواصفات القياسية لـ 11 صنفاً من التمور في مختلف مناطق المملكة بهدف التسويق العالمي.
وأبــدى النويران اســتعداده تقديم كافة التسهيلات والتراخيص والعمالة، ومنح القروض للمســتثمرين الراغبين في تأسيس مراكز خدمات ما قبل وبعد الحصاد، وذلــك بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية، كاشــفاً عن تبني دعم الجمعيات الزراعية، بما نســبته 70% للاســتثمار في مراكز الخدمــات، لافتاً إلى أن إدارته تعتزم تأســيس 6 مراكز خدمات كبيرة في مناطق المملكة.
وقــال: »إن إحصائية أخيرة للمركز، قبل أســبوعين، أكدت خلو مستودعات التبريــد مــن التمــور، بالتزامن مع موســمي رمضان والحج (نفاد كامل كميات التمور)، وفي هذا الصدد شــدد عــلى ضرورة التخزين المــبرد للتمور، وتســويقه على مدار العام، وتحديداً في رمضان وموســم الحج،« لافتاً أن مكة المكرمة والمدينة المنورة سوقان كبيرتان للتمور في الأحساء من خلال 30 مليون معتمر وحاج، مشــيرا إلى اســتهداف ماليزيا كموقع لتجميع وتوزيع التمور السعودية إلى دول شرق آسيا، مع التأكيد على استهداف الدول التي تشهد ارتفاعاً في أســعار التمور، كاشفاً عن مشاركة السعودية في 4 معارض دولية لتسويق التمور خلال الأيام القليلة المقبلة في كل من: ماليزيا، وفرنسا، والمغرب، وأميركا.