أوعية معلوماتية من الدارة لخدمة المرأة

افتتح عام 1419 الموافق 1998 يقدم خدمات علمية متعددة المساعدة في توفير المراجع وصور الوثائق مدعوم بكوادر شابة ملمة بالأنشطة العلمية

تحاكي دارة الملك عبدالعزيز عبر مركز الباحثات، المستقبل بلغة العصر، إذ تنظر إلى البحث العلمي على أنه منهاج تطور وعنصر رقي بالمجتمعات إلى منصات التنمية واستشراف أبعادها المختلفة، حيث يقدم المركز خدمات معلوماتية وتسهيلات بحثية لطالبات الجامعات والدراسات العليا والأكاديميات، وطرق بحثية للوصول للمعلومة بأقل جهد ووقت ممكن. ويجسد المركز اهتمام الدولة بتمكين المرأة السعودية وإتاحة الفرصة في شق طريقها بمجالات البحث والدراسة والاستفادة من أوعية المعلومات المختلفة بمساعدة كادر العمل السعودي المؤهل من موظفات المركز للاطلاع على مختلف الوثائق المحلية والأجنبية والصحف القديمة والكتب النادرة والمخطوطات.

كتب ومصادر

يمكن المركز الذي افتتح عام 1419 الموافق 1998 الباحثات من خدمات علمية متعددة، ومساعدتها في توفير الكتب والمصادر والمراجع وصور الوثائق والمخطوطات، مع تقديم خدمات التصوير، وبيع إصدارات الدارة، كما يدعم المركز بكوادر لديها الإلمام بالأنشطة العلمية والثقافية

لتنظيم المؤتمرات والندوات واستقبال الوفود النسائية الزائرة، فضلاً عما يتلقاه من دعوات للمشاركة في المعارض والأنشطة النسائية الخاصة لما لها من حضور في المشهد العلمي.

وسائل تقنية

حصد المركز العام المنصرم 1439خدمة ما يقارب الـ1440 باحثة، في إطار سعيه لتلبية رغبات التزايد المضطرد لأعداد المستفيدات، وقد جرى تجهيز المركز بأحدث وسائل التواصل التقنية ليخدم الباحثات في مختلف مناطق البلاد، وبإشراف موظفات متخصصات يقدمن الخدمة للباحثات من داخل المملكة وخارجها، إذ حدد المركز عددا من أرقام التواصل لطلب مختلف خدماته.

توفير الوقت

عبرت عدد من الباحثات عن إعجابهن بمستوى الخدمة العلمية التي يقدمها المركز، وروح التعاون والمبادرة والإرشاد لدى موظفات المركز، وأشدن بالإدارة الفاعلة للمركز وروح العطاء، ما مكن المركز من توفير الوقت والجهد والمعلومة بصورة سريعة وسلسة تتحقق فيها عناصر التميز وحب الخدمة والمساعدة للباحثة.