ليال يحييها أدبي جازان احتفالا بيوم الوطن 88

خصص نادي جازان الأدبي 3 ليال متتالية للاحتفــال باليوم الوطني 88، بدأت بأمســية شعرية لعدد من شعراء وشــاعرات المنطقة في فندق »هوليدي إن« بجــازان أحياها كل مــن أحمد بهــكلي، داليا معافــا، عبدالله مفتاح، ضعافي الكليبي، حامد أو طلعة وسهام العريش، وأفراح مؤذنة، حسن الصميلي وعدد من الأسماء الشابة. افتتح الأمسية رئيس النادي السابق الشاعر الحسن آل خيرات بشكر النادي على تنظيم الفعالية الكبيرة للاحتفاء باليوم الوطني وإتاحة الفرصة للشــعراء والشاعرات للتعبير بالقصيدة عن مشــاعرهم تجاه الوطن الحبيب.

نصوص وطنية

بدأت الأمسية بنص »اخضرار« لأحمد البهكلي قال فيه«:

هنــا وطــنُ الإيمـــــانِ والوحيِ والمَسْرَى

هنا القِبْلَــةُ الخَضْرَا

أنــارَتْ شمـــوسُ الوحي قلــبَ محمدٍ

وجبريلُ يُمْلِي (اقرأ) فيمتثلُ الأمــرَا، الغَرّا هنا القُبَّــــــةُ

تنوعت القصائد بين حب وولاء للوطن من شــعراء الوطن، فيما قال الشاعر والفنان ضعافي الكليبي عن الوطن:

»تربت يداي.. وعفــر وجهي تراب البلاد.. تراب البيارق

والمآذن.. مذها وأنا لســت من أخوة يوسف،

شاعرات

وكان لشاعرات الوطن نصيب، منهن الشاعرة، أفراح مؤذنة، التي قالت:

»وطني كتبتــك للــورى تبيانا... ونسجت حرفك رقةً وحنانا

..فلأنــت نبضٌ للحياة يشــدني... وشعور قلبي صغته ألحانا

وشاركت داليا معافا بقصيدة »ميراث الأنبياء« .

كبرياء الحد الجنوبي

تنوعت فقــرات الأمســية بمداخلات موســيقية للفرقة المصاحبــة، وفقرات لأناشيد الأطفال، وقال رئيس النادي حسن الصلهبي لـــ »الوطن »، إن النادي يرحب بكل من لديه موهبة، وهدفه الأول والأخير هو تجميع وتعدد الأطياف والأعمار تحت قبة ملتقى القصيدة الوطنية في مساء تحفه البهجة وينيره الشعر وسيد الأوطان. من جانبها، أكدت المسؤول المالي بالنادي هدى الخويري لـ »الوطن«، أن الشعر في جازان له نكهة خاصة، حضــوره مفعم بكبرياء الحد الجنوبي، كانت ليلة باذخة شــكري للأبطــال الذين كانوا خلــف هذا الحدث شــعراء وشــاعرات ومنظمين هكذا هي جازان تحتفي بالوطن على هيئة كلمة.