مؤتمر الجودة يصدم الجمهور: المياه المعبأة تسبب الكسل والضعف
فيما خرجت فعاليات مؤتمر جودة ميــاه الشــبكة الذي اختتم أخيرا بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة بمعلومات صادمة للجماهير، منها أن المياه المعلبة الموجودة في الأســواق تسبب الكسل والضعف وآلام المفاصل، والبديل الأفضل هو مياه الحنفية بالمنازل، كشف عالــم الأبحــاث في تخصص المسرطنــات الدكتــور فهد الخضيري، أن مياه الشــبكة العامة التــي تضخها الدولة أفضل للــشرب كونها خيارا صحيا.
وأرجــع الخضيري ذلك إلى أن ميــاه الحنفية تصل تحت إشراف جهــات حكومية غير ربحيــة تحــرص على صحة أكد الخضــيري أن ذريعة أن الأنابيب قديمــة وصدئة، هي حجة في الغالب غير مقبولة وغير صحيحة، وقال »تم اســتبدال معظم أنابيب الشبكة منذ عام 2007 بأنــواع جيدة مضادة للصدأ، وهذا في منطقة الرياض بكاملها، وفي بعــض المناطق الأخــرى كذلك، وأمــا الكلور فهو مــوزون لا يتجاوز الحد المســموح، والأملاح موزونة، وكذا كل القياسات.« قال الخضــيري »المياه التي تضخ للبيــوت موزونة الأمــلاح علميا وصحيا بما يدعم نشــاط الجسم اليومــي ووظائفــه، وهو أفضل للصحة، ولو لم تستســغ الطعم لأن الطعم ليس مقياســا للفوائد المواطــن، وتقدم لــه مياها موزونــة الأمــلاح ومتعادلة المكونــات، ولا تهتــم فقط بالطعم، وهو أفضل من المياه المعلبة والمعبأة. وأشــار إلى أن »مــن لا يثق بالتمديدات الداخلية أو الخزان أو الأنابيــب أو في منطقــة ملوحتها عالية فيمكنه تركيب فلــتر خفيف للتنقيــة، ولكن شرط ألا تنزل ملوحته عن 150 لكي تســتمر نفــس المميزات المفيدة لماء الشــبكة من شركة المياه الوطنية، أما الكلور فهو موزون ونسبته بالحد الأدنى، وتظهــر رائحته لأنــه يزول بالتبخر«. الصحية«، ناصحــا بشرب مياه الشــبكة وبالتالي الاعتياد عليها، وأضاف »المعدل المثــالي للملوحة TDS من 300 - 450 ليستهلكها الجســم الصحيح ولا تتراكم، وإن نقص عن 150 فهو غير صحي«. لفت الخضيري إلى أن التصرف الــدارج بوضع المياه في إناء الفخار »غير علمي«، حيث إن إناء الفخار يقوم فقط بتهوية الماء ويعيد بعض الخصائص الفيزيائية للمياه، ولكنه لا يعيد الأملاح المنزوعة. يذكر أن منظمة الصحــة العالمية أصدرت عام 1970 لوائح وأنظمة تحدد حدود ومقاييس وقيم النسب للأملاح والمعادن كحدود مثالية، حيث إن نقصها (أو نزعها بوســائل التنقية والفلترة الحديثة) قد يســبب قصورا في الاحتياجات اليومية للشخص، وقد يتبعه بعض الآثار الصحية كالكسل والخمول وضعف التواصل العصبي، ونشاط المخ والأعصاب.