الصعود للمرتفعات يزيد سوائل الرئة

كشف تقرير أن الارتفاعات العالية قد تشكل مخاطر على الناس، خاصة المصابين بداء الانسداد الرئوي المزمن، لأن في هذه الأماكن العالية تكون كمية الأكسجين المتوفرة للتنفس قليلة.

وذكر تقرير نشره موقع medicalnewstoday أن »الارتفاع العالي هو أي ارتفاع أكثر من 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، وأثناء السفر في المناطق الجبلية أو أثناء رحلات الطيران قد يشعر الناس بآثار صحية.«

وأضاف أن »المرتفعات العالية قد تتسبب في مشاكل صحية، بما في ذلك الوذمة الرئوية، وهو وجود سوائل في الرئة وقد يصاب بها الأصحاء، والأشخاص المصابون بداء الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عرضة للأمراض الناجمة عن المرتفعات، حيث تزداد حدة وسوء أعراض المرض في المرتفعات العالية مع نقص الأكسجين«.

ولفت التقرير إلى أن »هناك عوامل أخرى تزيد من قابلية الإصابة بالمرض كماضي سابق مع داء المرتفعات، وزيادات سريعة في الارتفاع، ومدى برودة المنطقة، ومقدار الرياضة التي يمارسها الشخص في الارتفاع العالي، وتناول الكحول أو الحبوب المنومة، ومدى الاستعداد للمرتفعات العالية«.

وأوضح التقرير أن »الأطباء ينصحون بأخذ بعض الوقت في التخطيط لمساعدة الأشخاص المصابين بداء الانسداد الرئوي المزمن، على تقليل آثار السفر إلى المرتفعات العالية، ووضع خطط تغيير الارتفاع بأبطأ شكل ممكن، والتحدث مع طبيب أو متخصص بأمراض الرئة عند السفر إلى مناطق يزيد ارتفاعها عن 2000 متر فوق سطح البحر«.

وأبان أن »الطبيب سيجري الفحوصات لتقييم القدرة على الطيران أو السفر في المناطق المرتفعة، ومنها قياس التنفس، وفحص وظائف الرئة، وفحص غازات الدم الشرياني، وقياس مستوى الأكسجين في الدم، واختبار مسافة المشي خلال 6 دقائق، ومعادلات التنبؤ بنقص الأكسجين، وفحص الاستنشاق لمعرفة نقص الأكسجة، وبعد الفحصوات، سينصح بأفضل الطرق لتقليل الخطورة، وبإمكانه أيضا أن يوصي بالسفر مع أكسجين مكمّل«.