قاسم سليماني وشهلائي وعبد اللهي ثلاثي الإرهاب في إيران
أدرجت الســعودية والبحرين مؤخرا ثلاثة أشــخاص إلى قائمة الإرهاب، من ضمنهم قاسم ســليماني قائد فيلــق القــدس ذراع التدخــل الخارجــي للحــرس الثــوري الإيرانــي، إلى جانب حامد عبداللهي وزميله عبدالرضا شــهلائي وهما أقــرب الأقربين لقائد فيلق القدس. أصبح قائدا لفيلق »41 ثأر الله« بالحرس الثوري وهو في العشرينيات من عمره تولى مهمة قيادة فيلق القدس في العام 1998 .
زود حزب الله بالصواريخ خلال التدخل العسكري في سورية. تورط في تزويد النظام السوري بالأسلحة وكذلك التدخل العسكري ميدانياً ولوجستياً ومادياً فرضت الولايات المتحدة عليه العقوبات مرة أخرى مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وغيره من كبار المسؤولين السوريين انضم إلى الحرس الثوري عندما تطوع للمشاركة في الحرب »الإيرانية- العراقية « ( 1988-1980) اشترك عام 1999 في قمع انتفاضة الطلاب في يوليو .1999 أدرج اسمه في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار في مايو 2011. شارك في إدارة تدخل الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية في معارك سورية بمنطقة القصير في محافظة حمص شارك بقوة في القمع الدموي للانتفاضة الخضراء عام .2009
شارك في تأجيج الصراعات في عدد من دول الشرق الأوسط، خاصة في سورية والعراق. زج بآلاف الميليشيات الأفغانية والباكستانية ضمن تكتيك »الموجات البشرية « أدرجت الأمم المتحدة اسم سليماني في القرار رقم 1747 في أغسطس 2012 بقائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار بدأ حياته العسكرية بالمشاركة في قمع انتفاضة الأكراد على جبهة مهاباد، عام 1979 أشرف على عدة معارك، في ريفي اللاذقية وحلب وكذلك معارك بحلب التي أدت إلى تهجير قسري لمئات الآلاف من السوريين. جمع أسلوبه بين المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والتحرك بمناطق الصراع
عزز علاقته مع قيادات حزب الله اللبناني، منهم عماد مغنية ومصطفى بدرالدين وأمين عام الحزب حسن نصر الله، منذ عام 2000. أدرجه الاتحاد الأوروبي في يونيو 2011 مع ثلاثة من قادة الحرس الثوري بقائمة العقوبات عمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط ليكون لصالح إيران، وعمل كصانع قرار سياسي وقوة عسكرية لتسليح الحلفاء للمشاركة في قمع الثورة السورية اعتمد سياسة »الأرض المحروقة منذ بدء التدخل العسكري الإيراني في سورية عام 2012. يشرف حالياً على عمليات تغيير ديمغرافي في حلب وسائر المحافظات السورية. أسس لمخططات تصفية المعارضين الإيرانيين في الخارج ومهاجمة أهداف في دول عربية وغربية.