فيصل بن مشعل المسؤول الذي عƩلق مشلحه ونزل الميدان

إنجازات متحققة

بمناسبة الزيارة التاريخية التي يجريها خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بن عبدالعزيــز - حفظه الله- إلى منطقة القصيم، استذكر الأهالي أميرها الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تنمية المنطقة وجعلها من أول اهتماماتــه. فعندما خرج رجال القصيم من بريــدة وكافة المحافظات إلى مطار الأمير نايف بــن عبدالعزيز الدولي بالقصيم، لاستقبال أميرهم الجديد فيصل بن مشعل بن ســعود، إبان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بن عبدالعزيز في التاســع والعشرين من يناير عام 2015، بتعيينه أميراً للمنطقة، لم يكــن ذلك لمجرد الاحتفــاء فقط، بل لعلمهم بما يحمله هذا الرجل من ســلاح العلم وروح الشباب وحب العمل، وكانت البهجــة مفعمة بالأمــل بنقلة حضارية جديدة للمنطقة. وبالفعل ازدانت المنطقة بمشــاريع التنمية التي دفعها إلى الأمام »وجه الســعد« بالمتابعة والمحاســبة، كطريــق الدائري الداخــلي ببريدة الذي أوشــك على الانتهاء بعد تعثر قرابة ربع قرن، ومبادرته لاعتمــاد طريق القصيم - مكة السريــع، وتحرير طريق الرياض (الســلام ســابقاً) بعد تعثّر ســنوات، ومتابعته المســتمرة لطريق الملك عبدالله الذي يربط جنوب بريدة بشمالها، وسعيه الحثيث إلى تقديم الخدمات الصحية على أكمل وجه حتى شهد عهده توسعا كبيرا في الخدمــات الصحية وزيــادة الطاقة الاستيعابية لمستشفيات المنطقة من خلال زيادة الأسرّة وتحديث مبانيها على أحدث الطرازات العالمية، ووضع حجر الأساس لمستشــفيات جديدة، وتأسيسه لجمعية (كبدك) التي تقدم خدماتها لكافة مرضى الكبــد في المملكة. كما أطلــق مشروعه الضخم وهو توطــين الوظائف، وراهن على أبناء المنطقة فوصلت نسب التوطين إلى أرقام عاليــة، وفكرته الرائدة باحتواء الأسر المنتجة وتدريبها تحت لواء مهرجان الكليجا الذي خــرّج للمجتمع الكثير من سيدات الأعمال وقوافل الأسر المنتجة بعد إلمامها بفنون البيع والإدارة والتســويق، وأمره بتأسيس 13 مجلساً لشباب المنطقة ومنحهم الصلاحيات التامة لتقديم الرؤية الكاملة لكافة المشاريع التنموية والشبابية والأفــكار العصرية، ليكــون رافداً هاماً ومعاوناً لمجلس المنطقة الرئيسي. الأمير فيصل بن مشــعل لم يألُ جهدا في رفع مستوى الخدمات للمواطن ودفع عجلــة التنمية وتذليل كافة المعوقات وســد احتياجات المنطقة وفي ذلك اتحاد للخبرة والحنكة الإدارية مع روح الشــباب، كما دشن عددًا من المشــاريع التعليمية الضخمة والتوســع في التعليم الجامعي والدراسات العليــا ورعاية الموهوبين إلى جانب مســاهمته في النقلــة النوعية لمطار القصيم الــذي بات يربط المنطقة مع كافة مدن العالم، وتدشــين محطة القطار »ســار« الذي يربط وسط المملكة بشــمالها وشرقها كناقل رئيس للركاب والبضائع، والعديد من المشــاريع التنموية الضخمة التي توزعت على كافة مدن ومحافظات القصيم ولا يمكــن حصرها. ولا غرابة في ذلك مع كل هذه المنجزات وغيرهــا من رجل كله آذان صاغية للمواطنين عندما يستقبلهم يومياً قبل صلاة الظهر، حيث خصص يوم الإثنين كل أسبوعين للقاء كبار المسؤولين بالمنطقة وبعض المواطنين والأهالي وجمع من المثقفين والأكاديميين في قصر التوحيد لعرض ومناقشة العوائق التي تواجه المواطن والمسؤول على حد سواء وطرح الحلول إضافة إلى القضايا الوطنية والأمن الفكــري، وذلك يأتي لتفعيل رؤية المملكة 2030 في عصرها الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بــن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حيث يسعيان - حفظهما الله - للوصول بالمملكة وشعبها إلى مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات.