تخجلاءوالحربفي من الأوبئة في جدة بسبب تراكم مياه الأمطار

تخوف عدد من ســكان أحياء مدينة جدة من انتشــار الوبائيات والأمراض بســبب تشــكيل مياه الأمطار كمستنقعات داخل الأحياء المتفرقة وتحديداً جنوب المحافظة، بعــد اختلاطها بميــاه الصرف الصحي، حيث تكون بيئة خصبة لتوالد البعوض الناقل لمرض حمى الضنك.

وكانت إحصائية حديثة صادرة من وزارة الصحــة حصلت عليها »الوطن« أكــدت أن عدد المصابين بحمى الضنــك في 6 مناطق هي: جدة ومكــة المكرمــة والطائف والمدينة المنــورة وجازان ونجران بلغ 3462 حالة مصابة.

تجمع مياه الأمطار

خلال جول قامت بها »الوطن« شــكا أهالي أحياء »غليل والسبيل والمحجر« من تجمع مياه الأمطار التــي هطلت مؤخراً عــلى مدينة جدة، وطالبوا مــن الأمانة سرعة شفط المســتنقعات المائية حتى لا تكون بيئة لتوالد البعوض الذي قد ينقل حمى الضنك. وفي حي الصفا تكونت العديد من المستنقعات التي تعيق حركات الأهــالي من التنقل بين شوارع الحي إلى جانب انتشار البعوض والحشرات على تلك المياه، حيث طالــب أهالي الحي من أمانة جدة سرعة رفع هــذه المياه حتى لا تظهر حالات لحمى الضنك بين سكان الحي.

أعمال الرش والمتابعة

أكــدت أمانة جــدة أنها قامت بمعالجة مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة، وأشرفت على مواقع وشــوارع بلغ عددها 837 موقعاً، وقامت الفــرق الميدانية بتجفيف مياه الأمطار منهــا، وبلغت كمية المياه المســحوبة من هذه المواقع 123 ألــف م3. وأكدت الأمانة أن هناك مواقــع ومناطق حرجة يتم العمل حاليا على معالجتها.

وفي سياق متصل، وضمن خطة أمانة جــدة للأمطار، كثفت فرق الاستكشاف التابعة للأمانة أعمال الرش والمتابعة والاستكشــاف لمواقع تجمعــات المياه، وجندت نحــو 2000 عامــل ومشرف ميداني لأعمــال المكافحة المنزلية وخارجه.

تجمع مياه الأمطار داخل الأحياء يهدد بانتشار الأوبئة (تصوير: عبدالرزاق الإدريسي)