Al-Watan (Saudi)

حلول مؤقتة لتصريف مياه خيمة مهرجان التمور بالمدينة

- المدينة المنورة: سعد الحربي

وضع القائمون على مهرجان التمــور في المدينة المنورة حلولا عدّوها مؤقته، لتفادي الأضرار التي لحقت ببائعــي التجزئة داخل الخيمة، عقب الأمطار التي هطلت على المنطقة، الأســبوع الماضي، حيث شق القائمون على المهرجان أحــد الأرصفة، ومد ماسورة تصريف لسحب المياه من داخل الخيمة، وكذلك وضع رصيف مكون من 10 بندورات على كل بوابة، في محاولة لحجز الماء عن الدخول.

انتقاد

انتقد عدد من الباعة تصميم المهرجان، ومــا آلت إليه الأمور في المهرجــان، عقب الملاحظات التي أبلغوها للأمانة والمستثمر مســبقا عن عدم وجود زبائن، وإعلان رســمي عن المهرجان وافتتاحــه للترويج عنه، إضافة إلى نقص الخدمــات، وزاد ذلك بتصميــم الخيمة عقب الأمطار التي شــهدتها المدينة، وبتسرب مياه الـــمطار داخل الخيام، وإلحاق الضرر بالمنتجات، ومنع المتســوقي­ن مــن الدخول عقب تجمعات الميــاه داخل الخيمة وإتلاف المنتجات.

يذكر أن مهرجان التمور بدأ البيع فيه داخل الخيمة لبائعي التجزئة نهاية ذي الحجة الماضي، واشتكى بائعو التجزئة في حينها عن وضع الســوق، وعدم وفاء المستثمر والمنظم »أمانة المدينة« بتلبيــة احتياجاتهم، على الرغم من إطلاقها الوعود قبل انطلاق المهرجان، وهذا ما كبدهم خسائر نتيجة التصور غير الدقيق الذي قدم لهم من المنظمين، لانتقالهم من ســوق التمور في ســوق الخضار والتحول إلى الســوق الجديد جــوار حديقــة الملك فهد، إذ تكفــل المنظمون للباعة بتوفير باصات تنقل الزوار من المنطقة المركزية إلى مقر السوق، والترويج لــه بالدعاية والإعلام، وأشــاروا إلى أن تلــك الوعود لم تنفــذ، إذ يقتصر الســوق حاليا على 32 كشــكا من أصل 180، ويعمل فيها ســعوديون بالتجزئــة، تتلف بضاعتهم من حين لآخر بسبب الركود، وعدم توافر الخدمات الأساســية، كما تأخر افتتــاح المهرجان إلى ما بعد انقضاء الصيف وموســم الرطب والحج في الـ23 من ذي الحجة، كذلك الإيجارات المرتفعة التي وضعت عــلى الباعة، رغم أن الأمانة أشــارت إلى أن كلفة الكشــك 1500 ريال في الشهر، لكن الواقع ألزمهم باســتئجار أكشــاك بـ20 ألفا، و10 آلاف لـ4 أشهر.

أسعار رمزية

أكدت أمانة منطقــة المدينة المنورة ما ذكره الباعة عبر مقطع فيديو في وســائل التواصل، بأن »وقت التصويــر كان في نهاية أيام المهرجان، أي أن موســم التمور قد انتهى، كما أن أسعار أكشاك بيع التمور كانت بأسعار رمزية و90 % منها كانت بمبلغ شــهري يبلغ 1500 ريال، كما أن عقد التأجير لا يلزم المستأجر بالاســتمر­ار، ويمكنــه إنهاء العقد دون أن يتحمل أي مبالغ مترتبة عــلى ذلك، علما بأن هذه الأكشــاك تمثل جزءا بسيط من موقع المهرجان، والذي يزيد على مســاحة 150 ألف متر مربع، تمثل مســارات حراج التمور المساحة الأكبر منها.

3 أشهر

فيما يتعلق بالمبيعات، أشارت الأمانة إلى أنه ســيتم الإعلان مع نهاية المهرجان، الذي استمر 3 أشــهر، عن كمية المبيعات التي تجاوزت نصف مليــار ريال، وحققت قفزة كبــيرة في كمية مبيعاتها، مما شــجع مشاركة مزارعــين وتجار مــن مناطق أخرى للمشاركة.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia