باكنساري يعيد ارتباط السعوديين بالذهب القاري بعد غياب عقدين

ثلاثية فريدة

عزز الأخضر الشــاب ألقاب المنتخبــات وي الســعوديةعلى الصعيد القــاري إلى الرقم 8 منذ ظهورها الرسمي الأول في نهائيات المســابقات الرسمية الثلاث منتصــف الثمانينيات، جسدت حقبة الثمانينيات هيمنة حقيقية للمنتخبات الســعودية في أول ظهور لها على صعيد النهائيات القارية، بداية بتوهج الأخضر الكبير على أرض الملعب الوطني بسنغافورة في 16 ديســمبر 1984 عندما انتزع أول لقب قاري كروي ســعودي على حساب الصين بثنائية ماجد عبدالله وشايع النفيسة، وكرر الأخضر الصغير ذات المشهد في الدوحة بعد 56 يوما وتحديدا في 10 فبراير 1985، منتزعا لقب أول بطولة آسيوية للناشــئين بتفوقه على منتخب البلد المضيف قطر بركلات الترجيح /3، 4قبل أن تكتمل (ثلاثية) الأخضر الفريــدة في 10 ديســمبر 1986 بتجاوز البحرين في نهائي آسيا للشــباب بالرياض بهدفين دون رد لمهاجمه يوسف جازع. ووضع أبناء المــدرب الوطني خالــد العطــوي في ملعــب »باكنســاري« بمدينة بوجور الإندونيسية حدا يب لغيابسعودي عن ذهب القارة الصفراء استمر 22 عامــا منذ أن توج الأخضر الكبير بكأس آســيا 1996 في مدينة أبوظبي.