غياب عقدين

سجلت بداية الألفية الجديدة الحضور القاري الأسوأ للمنتخبات السعودية، وغاب الأخضر الصغير تماما عن منصات التتويج، واقتصر حضور الشــباب على ثالث نسختي 2002 و2010، بينما فقد الكبار فرصة تحقيق لقب رابع بخســارة نهائي نســختي 2000 و2007، اكتفى الأولمبي ببرونز تحت 22 عــام في عمان 2013، وكانت الكلمة الأعلى في العقد الحالي للأخضر الشــاب الذي احتاج عامين فقط لتعويض خسارته بالترجيح أمام اليابان في نهائي النسخة الماضية بالبحرين 2016، ليعود من مدينة بوجور الإندونيسية متسيدا للقارة الصفراء بالفوز على كوريا الجنوبية، ومزيحا قبلها في طريقه للقبه القاري الثالث اليابان وأستراليا.