التعليم تدرج مكافحة التسول ضمن برامجها التربوية

تلقــت إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تعميما وزاريا يقضي بتوجيه مــدارس التعليم »بنين، وبنــات« بتنفيذ برامج توعوية للطلاب والطالبات وتثقيفهم بمكافحة ظاهرة التسول، بهدف الحد من ظاهرة التسول، وبيان أضرارها المتعددة على الفرد والمجتمع.

وشــدد تعميم حديث من وزارة التعليم موجــه لإدارات التعليــم -اطلعت عليه »الوطــن«- عــلى ضرورة نــشر ثقافة مكافحة التســول بين الطلاب والطالبات، وزيادة الوعي لديهم مــن خلال البرامج التربوية واستغلال ساعة النشاط والإذاعة المدرسية، إضافة للتأكيد على موقف الإسلام من التســول وبيان منهج النبي، صلى الله عليه وسلم في ذلك، وكذلك التعريف بدور المؤسســات الرســمية في معالجة ظاهرة التسول وبيان الأضرار والمخاطر التي تنشأ من خلال هــذه الظاهرة. وطالبت التعليم من قادة المدارس بكافــة المراحل »بنين، وبنات« بإرســال تقرير لإدارات التوجيه والإرشاد وفق نموذج معد لذلك.

استطلاعات

في سياق متصل، بظاهرة التسول أجرى المركز الوطني لاســتطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخرا استطلاعا للرأي العام بعنوان (آراء المواطنين حول ظاهرة التســول). وشارك في الاستطلاع عينة عشوائية من (1479( مواطنا مثلت نسبة الذكور منهم (66 ،(% في حين بلغت نسبة الإناث (34 %). وقد تم تنفيذ الاستطلاع خلال 24 ساعة من خلال منهجية علمية اعتمدت على المقابلة الهاتفية المباشرة مع المشاركين في الاستطلاع.

تنظيم اختصاصات الجهات

تجدر الإشــارة إلى أن مجلس الوزراء حدد مطلع العام الحــالي 2018 مهمات واختصاصات وزارتــي الداخلية والعمل في مكافحة التســول، والتي تتضمن إيواء المتســولين، وبحث حالاتهم الاجتماعية، وتحديد العوامل التي تدفعهم إلى التسول، وترحيل غير السعوديين.