مرور نسائي وإدارة لهندسة النقل لمواكبة قيادة المرأة في عسير
دراسة علمية
أوصت دراســة بعنوان »أثر قيادة المرأة للسيارة على أحمال الطرق بمنطقة عسير« باســـتحداث إدارة هندســـة النقل، وتوفيـر شـرطة مـرور نســـائية لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعـداد السـيارات علـى شـبكة طـرق المنطقـة. وتلقت جامعة الملك خالد خطاب شــكر من أمير منطقة عســير الأمير فيصل بن خالد، لإنجاز الدراســة، والتي اهتمت بتقييم أحمال الطرق والتقاطعات والمواقف وخطط الســير في عســير، بعد السماح للمرأة بقيادة الســيارة. وشارك مع فريق الدراسة ممثلون من مجلس منطقة عســير، والمديرية العامة للمرور بعسير، وفرع وزارة النقل، والأمانة ، ومن الجامعة وكالة الجامعة للمشاريع، ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية، وكلية الهندسة. هدفت الدراســة إلى إيجاد الحلول المناسبة للزيادة المتوقعة في أعـداد السـيارات علـــى شـبكة طـرق منطقـة عسـير، مما سيكون له تأثير على كثافـــة الأحمـــال في شـبكة الطـرق: (شـوارع - مواقـــف - تقاطعـات- دوارات)، لإيجاد الحلول الهندسية والعملية المبنية على تحليل ميداني، والتي من شأنها أن تؤدي إلى خفض الازدحـام المـروري وتقليل نسبة الحـوادث، والمساهمة في انخفاض نسـبة الضوضاء والتلوث البيئي. أوضح عميــد معهــد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي أن فريـق عمـل الدراسة حرص على إعــداد دراســة علمية علــى مســـتوى مدينة أبهــا كمرحلة أولى لدراسة تأثير زيادة عـــدد السـيارات علـى شـبكة طـرق المدينـــة، وانعـــكاس ذلــك علــى الحركــة المروريــة، بعد تحديد حجم طلب ورغبة السيدات السعوديات وغير السعوديات في قيادة السيارة، وتحديـد حجـم الزيـــادة في أعـــداد المركبـات بعـــد تنفيـذ الأمـــر السـامي الكـــريم القــاضي بتمكـــين المـرأة الســـعودية مـن قيـادة الســــيارة، وتحديد مســتوى خدمة بعض دوارات وتقاطعات طرق شبكة مدينة أبها، وبالتالي تحديد مســتوى أدائهــا، كما قيّمت الدراسة الوضــــع الحالي لواقــع مواقــــف المركبــات العائــــدة إلى مؤسســــات وهيئات حكوميــــة بمنطقــة عســــير، وتم تقييــــم الأداء المــروري لتقاطعــات شــبكة الطرق باســــتخدام برنامــج تصميــــم التقاطعــــات ،«SIDRA INTERSECTION» ومعلومـــات الحصر المـروري لتقاطعات وإشــارات معالــم الشــبكة الرئيســية، ووضــع أفضــــل الحلول والتوصيـات للجهـات الحكومية والإدارية ذات العلاقة. وأضاف الحديثي أنه تم توفيــر نماذج محــــاكاة حاســوبية لشــبكة الطــرق، وتم استخدام تقنيــات لتنبؤ زيادة الطلــب على النقل لدمجهمــــا بعدد من السيناريوهات تبلغ فيها الزيادة حتى %40 من عدد الســيارات، واســتخدامهما لغرض تحسين وتطوير الشــبكة خلال السنوات الـ10 المقبلة.