مبادرة سعودية تطوعية تخاطب نصف العالم
دخــل الفريــق التطوعــي الواعد حيز المشاركات الرسمية، لتلقيهم دعوة من مركز الحوار الوطني للمســاهمة في حلقة نقاش بعنوان »صورة المملكــة التي نريد«، بعد ما يزيد عن الشهر من إطلاق مبادرة السعودية بكل اللغات«، التي أسســها شباب وفتيات ســعوديون يتحدثون بـ9 لغــات، بهدف التعريف بالمملكة.
ويتحدث الفريــق التطوعــي باللغات: الإنجليزية والإســبانية والروسية والفرنسية والألمانيــة واليابانية والفارســية والتركية والكورية، ووفقا لتقديرات غير رســمية فإن المتحدثين بتلك اللغات من سكان العالم كلغة أولى أو ثانية يقدر عددهم بـ3.5 مليار نسمة، نصف سكان العالم تقريبا.
ويسعى الفريق الذي وصل عدد منسوبيه المتطوعين لـ300 شاب وفتاة، إلى أن يعرف الإنســان البســيط في أقصى الأرض حقيقة ما يجري في المملكة العربية الســعودية، وأن ينافسون وســائل الإعلام في بلدان العالم عبر منصاتهم في مواقــع التواصل الاجتماعي في رسم الصورة الصادقة عن المملكة، وما تمتاز به ثقافيا واجتماعيــا، وكذلك مكامن قوتها السياحية.
وتحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمبادرة أشــجان الحزيمي لـ«الوطن«، عن أهداف المبادرة، مؤكدة أن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المملكة بشــكل تفاعلي ومدروس هدف أســاسي، إلى جانب إبــراز وتوضيح جهود وإنجازات المملكــة في المجالات كدعم البرامج الإغاثية والإنسانية.
وأضافت الحزيمي: نهدف لتسليط الضوء عــلى تاريخ المملكة العريــق وإبراز الأماكن الأثرية والاهتمــام بتاريــخ الحضارات في جغرافيا المملكة، وترجمة ثقافة الســعودية إلى أكثــر من لغة في أنحاء العالم كالإنجليزية والفرنسية والروسية وغيرها.
وأشــارت الحزيمي إلى أن الفريق بصدد التوســع في اللغات التي يتقنها، ومن المنتظر أن تضاف المزيد من اللغــات، خلال الفترة القريبة المقبلة، منوهة بأن مشاركتهم في حلقة النقاش وتلقيهم الدعوة مــن مركز الحوار الوطني يعد دافعا قويا لأعضاء الفريق كافة، وأن ذلك يجعل المسؤولية أكبر على كل عضو من المتطوعين السعوديين في المملكة وخارجها، كون الفريق يضم عددا من المبتعثين.