الإعلانات المبكرة للقاء ولي العهد تعكس مكانة المملكة
أكد محللــون ومراقبــون أن الإعلانات المبكرة مــن قادة الدول للقاء ولي العهد خلال قمة العشرين تؤكــد على أن الســعودية الشريك الأقوى في القمة وتعكس الحضور اللافت لولي العهد بمؤتمر "مجموعة العشرين" في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وعن الحضور اللافت لولي العهد ولقاءاتــه على هامش القمة قال المحلل والكاتب السياسي مبارك آل عاتي لـ"الوطن": ترجع الإعلانات المبكــرة للقاء لولي العهد لحضوره الأبرز بين قــادة الدول العشرين الأقوى والأكبر والأغنى على مستوى العالم.
دور قيادي
عــن إعلان عــدد مــن القادة مجموعة العشريــن المجتمعين في الأرجنتين اعتزامهــم الالتقاء بولي العهد قال: هذا يؤكد إدراك القادة للدور القيادي القــوي والمحوري الذي تقــوم به المملكة على الصعيد العالمي من خلال نفوذها الاسلامي وتأثيرها الاقتصــادي ورصانتها السياسية القائمة على مبدأ التشارك مــع الجميع لتحقيــق الرخاء مع العمل وفق منهج واحد لم يتزحزح وهــو عــدم التدخل في الشــئون الداخلية للــدول الاخرى والرفض القاطع لتدخل أي دولة في الشئون الداخليــة للمملكة وهو مبدأ عملت به المملكة والتزمت به عبر تاريخها.
الشريك الأقوى
قال آل عاتي إن قادة العشرين يرون في المملكة الشريك الأقوى الموثوق بــه والمصدر الأكثر أمنا على مســتقبل الطاقة في العالم ، وفسر ذلك بقوله: حيث نجحت المملكة في جعل الطاقة النفطية متوفرة في العالم بمســتويات تغنــي جميع الــدول وتحفظ حقوق المنتج والمستهلك وتجعل الأسعار في مســتويات مرضية للجميع. وتابع قائلا: إن حرص قادة العشرين على الإلتقاء بولي العهد يؤكــد الحرص على قيام علاقات استراتيجية مع المملكة التي عرفــت بالحكمة والاتزان الســياسي والشريك الذي ينفذ قــرارات مجلس الأمــن الدولي لإعادة الشرعية في اليمن والشريك القوي والفاعل والمؤثر في الحرب على الأرهاب ومكافحة التطرف والشريــك القــادر عــلى كبح جماح النفــوذ الإيراني الإرهابي المستشري في المنطقة والعالم.