Al-Watan (Saudi)

يجب أن تعلم منظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الغربية والعربية من أبواق الفتنة، أن السعودية قامت على الكتاب والسنة، وهذا يعني أنها لا تتلقى دروسا من أحد

-

في السعودية لا سلطة عليه، وهو قضاء مستقل، وأحكامه نافذة على الجميع، أميرا كان أم مواطنا عاديا، فلا فرق بين الجميع أمام قوانين الشريعة في بلادنا.

لهذا على دول الغرب ووسائل إعلامها، وعلى منظمات حقوق الإنسان، وعلى الاتحاد الأوروبي الذي حشر بنفسه في شأن داخلي بتدخله وطلبه الإفراج عن الناشطين أو الحقوقيين »أن يصمتوا« ويكفوا عن تدخلهم هذا في شؤوننا الداخلية، وعليهم أن يأخذوا أخبارهم من مصادرها الموثوقة، وألا يعتمدوا على ما يردده »خونة الوطن من شلة لندن وألمانيا، وزوار السفارات، وأعداء السعودية ومرتزقة الإعلام العرب«، فكلهم يكذبون ووتش، ومنظمة العفو الدولية المعروفة اختصارا بـأمنستي« للإفراج عمن أسمتهم بالناشطين والحقوقيين السعوديين، وهي التي تكيل بمكيالين في تناولها لحقوق الإنسان في العالم، فهي تغض الطرف عما يجري من انتهاك لحقوق المسلمين في »ميانمار وفي بورما« وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين وسورية وإيران، بينما هي تدعم »خونة الوطن وزوار السفارات« ومن يسمون أنفسهم معارضين، وهم في الحقيقة خونة لوطنهم، بتكريمهم بالدروع والمكافآت المالية، وتقديم الجوائز والشهادات، ودعمهم بالتظاهر معهم ودعوتهم لإقامة الندوات الصحفية، واستضافتهم في المؤتمرات، وتشجيعهم لمزيد من التمرد على حكوماتهم، كما فعلت مؤخرا بإعلانها تقديم جائزة نوبل البديلة لثلاثة من هؤلاء المحكوم عليهم بعقوبات لوقوفهم ضد سلم وطنهم! فهي تدعم الخونة ضد أوطانهم في تحد سافر لسيادة الوطن، وتسخر وسائل الإعلام لهم وتستضيفهم في برامج كي ينطلقوا من خلالها ضد بلادهم السعودية لممارسة الدعاوى والمزاعم، وحملات الأكاذيب والأراجيف التي يطلقونها كذبا وزورا، وكل تلك الممارسات في إطار حملات كاذبة هدفها تشويه صورة السعودية وقادتها، وإثارة الاضطرابات بداخلها، وزرع الفتنة والقلاقل بين أبنائها وإثارتهم على حكومتهم، إلا أن »المواطن السعودي« قد وعى أهداف ونوايا تلك الدول والمنظمات التي تزعم دعم حقوق الإنسان، وعرف أهداف وتوجهات الصحف التي تعادي بلده، كواشنطن بوست، وصباح التركية، والديار اللبنانية، وتعرت أمامه أقنعة مرتزقة الإعلام العربي النابحين صباح مساء في القنوات الفضائية المعادية لبلاده، مثل الجزيرة والحوار والقنوات التابعة لحزب اللات الخاضعة لأوامر المعممين في طهران، مثل الميادين والعالم والمسيرة وغيرها، وأصبح التعويل والرهان على وعيه في صد كل الحملات والمزاعم التي تهدف إلى النيل من بلده، وكسر كل محاولات التشويه وإثارة الفتنة، وفي النهاية سيخسأ الأعداء وتبوء مخططاتهم بالفشل بعون الله.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia