أمير الرياض: تقويم التعليم يؤدي إلى منهج علمي سليم
انطلقــت في الرياض فعاليات المؤتمر الدولي لتقويم التعليــم 2018، أمس، والذي يعقد من -28 26ربيع الأول.
وأعرب أمير منطقــة الرياض الأمير فيصل بن بنــدر، في كلمته خلال حفل الافتتاح، عــن افتخــاره بنيابة خادم الحرمــين الشريفين لافتتــاح المؤتمر، وشــدد على أن هيئة تقويــم التعليم ســتؤدي دورها في منهج علمي سليم، واضح ومتقن، ومثبت في كل الأمور.
رؤية طموحة
أكــد رئيس هيئة تقويــم التعليم الأمير فيصل بن عبدالله المشــاري، في كلمتــه، أن أهمية المؤتمر تأتي من ناحيتين: الأولى: ارتبــاط موضوعه برسالة الهيئة والتزامها برفع جودة التعليــم والتدريب في المملكة إلى أعلى المســتويات العالمية. والثانية: حيوية موضوع المهارات، وما يمثله من أهمية في بناء القــدرات البشرية، وتهيئتها لقيادة رؤية المملكة الطموحة 2030 وتفعيلها، إذ يأتي هذا الموضوع داعما لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج الرؤية.
وأضاف: ســيكون هذا المؤتمر مجالا لطرح البحوث والدراســات والتجارب والممارســات المحلية والعالمية حول هذا الموضــوع الحيوي المهــم، وما قدمته الهيئة في هذا المجال.
من ناحية أخرى، أكــد أمير منطقة الرياض، أن الحوار الــذي ينطلق من مركز الملــك عبدالعزيز، يجب أن نقدره خير تقدير، ونقــدر كل العاملين عليه، أمانةً ورئاســة ومســؤولين وخبراء، التقديــر الكامل لمنهجهــم وعملهم، وتأسيسهم هذا الأمر بشكل جيد، مبينا أن هناك قناعة من ولاة الأمر بهذا المركز يجب أن نقدرها، لتكون لنا نبراســا في مواصلة المسيرة، والحوار مبدأ حضاري مهم يجب أن نركز عليه بدقة وبعناصره الكاملة.
وأضــاف، خلال افتتاحــه معرض الحوار التفاعلي، الذي أطلقه مركز الملك
عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس، »إن الحوار حياة، فالتزموا بالحوار الصادق السليم .«
جيل الشباب
أعلن رئيس مجلــس الأمناء بالمركز الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن معرض الحوار هو إحدى المبادرات النوعية التي يقدمهــا المركز، ويشــكل نقلة جديدة في إطــار تعزيز ونشر ثقافــة الحوار والتعايش والتســامح، تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وأوضــح الســبيل أن المعرض يعد إحدى المبادرات المتنوعــة التي يقدمها مركز الملــك عبدالعزيز للحوار الوطني، لنشر ثقافة الحوار والتعايش المجتمعي بأسلوب تفاعلي حديث، يستهدف جيل الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع.
ويهدف المعرض إلى توثيق الصلة بين المركز والشــباب »نساء ورجال« خلال إشراكهم في المعــرض وإدارات المركز، ســواء بالتطوع أو المشــاركة في بناء مبادرات تســهم في نشر الحوار وزيادة اللحمة الوطنية.