اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﱊ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻳﺴﺘﻌﺮض آﻟﻴﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب
ﻋــﺮض اﻟﺘﺤﺎﻟــﻒ اﻹﺳــﻼﻣﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ملﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب آﻟﻴﺔ ﺑﻨﺎء وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺒﺎدراﺗﻪ ﰲ املﺠﺎﻻت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب أﻣــﺎم ﻣﻤﺜﲇ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﺒﺪء ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.
وأﺷــﺎر أﻣــني ﻋــﺎم اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ملﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب املﻜﻠﻒ، اﻟﻠــﻮاء اﻟﻄﻴﺎر اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳــﻌﻴﺪ املﻐﻴــﺪي، ﰲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﰲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﰲ ﻣﻘﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻤﺪﻳﻨــﺔ اﻟﺮﻳﺎض، ﻣﺆﺧــﺮا، وﺿﻢ ﻣﻤﺜﲇ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮي ملﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب إﱃ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت وزراء دﻓــﺎع دول اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬﻳﻦ وﻓﺮوا ﻟﻪ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﻨﺠﺎح ﰲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ملﺠﻠﺲ وزراء دﻓﺎع اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ووﺿﻌﻮا اﻷﺳــﺲ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺒﺪء ﰲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻤــﻞ ﺗﺤﻘﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ اﺟﺘﻤﻌﺖ إرادﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ ﻋﲆ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ.
ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ
وأﻛﺪ اﻟﻠﻮاء املﻐﻴﺪي أن املﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳــﻼ ﻣﻦ آﻓﺔ اﻹرﻫــﺎب، وأﺻﺒﺤــﺖ ﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺎت ﻫﺬه اﻷﻣﺔ. وﻣﻦ ﻫﺬا املﻨﻄﻠﻖ ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﲆ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﲆ ﻫــﺬه اﻵﻓﺔ اﺳــﺘﺠﺎﺑﺔ ملﻘﺘﴣ اﻟﺘﻮﺟﻴــﻪ اﻟﺮﺑﺎﻧــﻲ ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ »واﻋﺘﺼﻤﻮا ﺑﺤﺒﻞ اﻟﻠــﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ وﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮا«، وﻫﻮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻳﺠﺴﺪ ﻧﱪاﺳﺎ ﻳﻘﻮدﻧﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻷوﻃﺎﻧﻨﺎ.
وﺧﺎﻃــﺐ اﻷﻣني اﻟﻌــﺎم املﻜﻠﻒ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻤﺜﲇ اﻟﺪول ﺑﻘﻮﻟﻪ »إﻧﻜﻢ ﺗﻘﻮﻣــﻮن ﺑﻌﻤﻞ اﺳــﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﰲ ﻫﺬا
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ أﺷﺎر اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول راﺣﻴﻞ ﴍﻳﻒ ﰲ ﻛﻠﻤﺘــﻪ إﱃ أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻨﱪ راﺋﻊ وﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﺒﺬل ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻬــﻮد ملﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب ﰲ املﺠﺎﻻت اﻷرﺑﻌﺔ ﺑﺸــﻜﻞ ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ.
وﻗﺎل: إن ﻣﺤﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫﺎب أﻛﱪ ﺗﺤﺪ ﰲ اﻟﻘــﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﴩﻳﻦ، ﻓﺎﻹرﻫﺎب أﺳــﻮأ أﻧﻮاع اﻟﴩور ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.
وأﺷــﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ راﺣﻴــﻞ إﱃ أن اﻹرﻫﺎﺑﻴــني ﻳﻤﻠﻜــﻮن اﻟﻘــﺪرات وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻣﻌﺎ، ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴــﻮا ﻣﺠﺮد ﺗﻨﻈﻴــﻢ »داﻋــﺶ« أو »اﻟﻘﺎﻋﺪة« أو »ﺑﻮﻛﻮﺣــﺮام«، أو ﻏريﻫــﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﱰدد أﺳﻤﺎؤﻫﺎ، ﺑﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜري، ﻓﻬﻨﺎك داﻋﻤﻮن وﻣﻤﻮﻟﻮن وﺧﻼﻳﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻳﺸــﻜﻠﻮن ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻛﺒرياً.